قدمت مصلحة الأبحاث التابعة للكونغرس تقريرا الى هذه الهيئة التشريعية تؤكد فيه أن عدد ضحايا الحرب السعودية على اليمن قد تجاوز عشرة آلاف قتيل، أربعة آلاف منهم من المدنيين وبالخصوص الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي عددها الأخير، نشرت جريدة “لوكنار أونشيني” الصادرة في باريس ملخص تقرير بعثته السفارة الفرنسية المعتمدة في واشنطن الى الحكومة الفرنسية حول حرب اليمن. ويتضمن التقرير معلومات صادمة، فقد تسببت الهجمات التي تقودها العربية السعودية في مقتل عشرة آلاف، بينهم أربعة آلاف من المدنيين، ويقدر التقرير نسبة النازحين بمليوني و200 ألف يمني داخل بلادهم.
كما يؤكد التقرير معاناة 400 ألف طفل من أمراض خطيرة بسبب نقص التغذية والأدوية ومعاناة النزوح، وقد توفي عشرة آلاف سنهم دون الخامسة نتيجة هذه العوامل المرتبطة بالحرب، أي نقص التغذية والأدوية.
ومن المعطيات الخطيرة في التقرير هو أنه بعد 21 شهرا من الحرب على اليمن، أصبح 80% من الشعب اليمني في حاجة الى المساعدات الاجتماعية للعيش ضمن الشروط الأدنى المنصوص عليها دوليا.
ورغم الوضع الإنساني المأساوي، تستمر السعودية في قصف اليمنيين، وتعدت قصف المنشآت العسكرية الى المدنية مثل المستشفيات والمدارس والإدارات. ونددت جمعيات حقوقية دولية وبرلمانات مثل البرلمان الأوروبي بالجرائم الوحشية التي تعرض لها الشعب اليمني من قبل الرياض.
وتعتبر مصلحة الأبحاث التابعة للكونغرس المسؤولة عن التقرير هيئة استخبارات وتفكير استراتيجي مكونة من 700 شخص يعملون لصالح أعضاء الكونغرس الأمريكي في قضايا ذات مصلحة عامة والتي تخضع للسرية.
ارسال التعليق