تقرير رسمي: أكثر من 53 ألف سعودي تركوا وظائفهم بسبب كورونا
التغيير
أظهر تقرير حديث لهيئة الإحصاء أن أكثر من 53 ألف مواطن تقدموا باستقالتهم، خلال الربع الثاني من العام الحالي 2020، تزامناً مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، مع ارتفاع نسبة البطالة بين المواطنين إلى 15.4% مقارنة بالربع الأول.
وأكد التقرير الذي نشر، اليوم الخميس، أن أكثر من 36 ألفاً أنهوا عقودهم خلال الفترة السابقة، إضافة إلى أن أكثر من 11 ألف مواطن تم فسخ عقود أعمالهم بموجب المادة 80 من نظام العمل، ليصل إجمالي عدد المواطنين الذين تركوا عملهم خلال الربع الثاني إلى أكثر من 116 ألف عامل وعاملة.
وأوضح التقرير أن إجمالي عدد المشتغلين بالمملكة تراجع بنسبة 0.03% مقارنة بالربع الأول، إذ بلغ عددهم 13.630 مليون مشتغل، مقارنة بـ13.635 مليون مشتغل في الربع الأول من 2020، ليتراجع بواقع 5 آلاف مشتغل خلال 3 أشهر.
وتراجع إجمالي المشتغلين إلى 3.17 ملايين مشتغل بنهاية الربع الثاني من العام 2020، مقارنة بـ3.203 ملايين مشتغل في الربع السابق، وفق التقرير.
وبلغ عدد المشتغلين من الذكور نحو 2.055 مليون مشتغل، ليتراجع من 2.066 مليون مشتغل بالربع الماضي، كما انخفض عدد المشتغلات إلى 1.115 مليون عاملة مقابل 1.136 مليون عاملة بالربع الأول من العام الحالي.
وأشار التقرير إلى أن الوافدين المشتغلين بالمملكة سجلوا ارتفاعاً بواقع 27 ألف مشتغل خلال آخر 3 أشهر فقط من العام؛ ليصلوا إلى 10.459 ملايين مشتغل، مقارنة بـ10.432 ملايين مشتغل في الربع الأول من 2020.
وجاءت تلك الأرقام بالتزامن مع هبوط الصادرات "النفطية" للمملكة خلال العام الحالي بنسبة 42.8%، إلى 68.92 مليار دولار، وهو ما ترك توقعات ببلوغ عجز الموازنة للعام الحالي نحو 298 مليار ريال (79.5 مليار دولار).
وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال العام الحالي نتيجة لتداعيات تفشي فيروس "كورونا" على الطلب العالمي على الخام الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس للمملكة.
وكانت المملكة أعلنت موازنة 2020 بإنفاق 272 مليار دولار، مقابل إيرادات بـ222 مليار دولار، متوقعة عجزاً قيمته 50 مليار دولار.
ارسال التعليق