تكتل سـعودي معارض لابن سلمان
أكد الأمير السعودي المنشق خالد بن فرحان آل سعود، أن تجمعاً سياسياً سعودياً معارضاً في الخارج سيطلق الشهر المقبل، تحت اسم «حركة الحرية لأبناء الجزيرة العربية»، ويهدف إلى «تحرير الشعب السعودي من الظلم والقهر»، الذي يتعرض له من قبل سلطات المملكة.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» قال بن فرحان أمس: «نحن بصدد إنشاء حركة سياسية معارضة وهي (حركة الحرية لأبناء الجزيرة العربية) الشهر القادم بإذن الله..»، مشيراً إلى أن للحركة العديد من الأهداف منها «مساعدة أبناء وبنات بلاد الحرمين الشريفين في الحصول على اللجوء السياسي في أوروبا».
وأضاف أن من أهداف الحركة الرئيسية «المساهمة في تحرير شعب الجزيرة العربية من الظلم والقهر والهوان وصون كرامة المواطنين» ،لافتاً إلى أن الحركة السياسية ستنطلق الشهر القادم.
وقال الأمير المنشق إن حركته تهدف أيضاً إلى «وقف الحرب الإجرامية والغزو الهمجي في اليمن وسوريا وليبيا، وتوطيد أواصر المحبة والأخوة بين جميع البلاد العربية.. والتأكيد على الهوية العربية لدول الجزيرة».
وتابع في تغريداته قائلاً إن الحركة السياسية ستعمد إلى «وضع دستور مدني حر يكفل المساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم على أساس ديني أو مذهبي بغض النظر عن العرق أو اللون أو الجنس.. وكذلك إقامة نظام سياسي يمكن الشعب من المشاركة الحقيقية للسلطة والثروة فى بلاد الحرمين».
وقال أيضاً إن الحركة تعمل على «توطيد أواصر علاقات حسن الجوار مع جميع دول المنطقة»، مؤكداً أهمية العمل على «الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين لأسباب سياسية أو فكرية أو دينية أو عنصرية الذين أدينوا لعدم السماح لهم بحرية التعبير والعقيدة التى يكفلها الدستور والقانون في جميع أنحاء العالم». والتكتل السعودي الجديد هو الثاني من نوعه في أقل من عام، حيث سبق أن طالب في نوفمبر الماضي تكتل سعودي معارض، أطلق على نفسه اسم تكتُّل «مُتحالفون من أجل الحكم الرشيد»، بتولي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في السعودية خلال فترة انتقالية.
ويتكون التكتل المعارض من ست حركات سياسية وسبعة مستقلين، من بينهم الأمير المنشق خالد بن فرحان.
ارسال التعليق