تل أبيب: الرياض من أوائل الموافقين على صفقة القرن
كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، نقلاً عن مصادر أمريكيّةٍ وإسرائيليّةٍ، وصفتها بأنّها رفيعة المُستوى، كشفت النقاب عن بنود صفقة القرن، الذي يعكف الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب على وضع اللمسات الأخيرة عليها لعرضها، لا بل فرضها على الأطراف، على حدّ تعبير المصادر.
وبحسب المصادر عينها، تابعت الصحيفة، فإنّ جايسون غرينلات، مبعوث ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، عمل على مدى سنة ونصف مع فريق من خمسة من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القوميّ على إعداد خطة التسوية للشرق الأوسط، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّه في كانون الثاني (يناير) الماضي وصلت الخطة إلى نُضجٍ معيّنٍ، وأوشكت على أنْ تعرض على الطرفين، وشدّدّت المصادر على أنّ غرينبلات قد اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، الذي لم يكن سعيدًا بما سمع، ولكنّه لم يقطع الطريق على المبعوث الأمريكيّ، أيْ أنّه ترك الباب مفتوحًا، على حدّ قول المصادر.
وتابعت المصادر إنّ “صفقة القرن”، مرّت بتحوّلين: الأوّل، في كانون الأوّل (ديسمبر) عندما أعلن ترامب عن اعتراف بلاده بالقدس كعاصمةٍ لإسرائيل، حيث تطرّق إلى التسوية في صيغتها السابقة وقال: إسرائيل أيضًا ستضطر إلى دفع ثمنٍ، ولكن في شهر آذار (مارس)، وهذا التحوّل الثاني، عندما التقى نتنياهو ترامب مرّةً أخرى، حيثُ تبينّ أنّ الصفقة اجتازت انعطافة كبيرة بدرجة 180، بحسب قول المصادر.
وتابعت المصادر أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي زار واشنطن في بداية نيسان (أبريل) سمع تفاصيل الصفقة الجديدة ولم يتأثر، بل بالعكس أعرب حتى عن التأييد لحيوية وجود دولة إسرائيل.
ارسال التعليق