عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من الاوضاع المزرية التي تعيشها البلاد في ظل حكم ال سعود، داعيين الى رفع الصوت عاليا في وجههم والمطالبة بالقضاء على البطالة، مستنكرين في الوقت ذاته مظاهر الفساد، وهدر أموال الدولة الذي يقوم به سفهاء ال سعود.

ودشن المغردون هاشتاغ #عاطل_رغم_الوعود عبر منصة "تويتر"، مطالين باحداث الية حقيقية وواقعية للمراقبة يمثلون الشعب وليسوا كمجلس الشورى الذي يعينه ال سعود انفسهم  مطالبين النظام بخطة عمل واضحه، تعمل من خلالها على حل مشكل البطالة، وإيجاد إلية مراقبة من أشخاص يمثلون الشعب.

وانتقد عدد من المغردين وضع العمالة في البلاد متسائلين من هي الدولة التي لديها بطالة بمعدل 40% بين مواطنيها و 90% من سوق العمل فيها من الأجانب؟؟

واجمع المغردون على التنديد بسياسة النظام، مشيرين الى أن المليارات التي تنفق على هيئة الفساد واستيراد مظاهر لا تمت لثقافتنا وهويتنا وثوابت أمتنا بأي صلة اليس من باب أولى انفاقها لتوظيف العاطلين، محذرين من ثورة لا تبقي ولا تذر فيما اذا استمر ال سعود بسياسة الإلهاء بالرقص والغناء والتركيع بالتجويع هي دستوركم فترقبوا ثورة عارمة.

وبعد وصول الملك السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز الى سدة الحكم وسعيه المتواصل الى توريث ابنه فان المشاكل الاقتصادية والسياسية والعسكرية الكبرى قد تفاقمت لا سيما التورط في المستنقع اليمني والحرب المكلفة التي ارهقت الميزانية العامة بشكل كبير.