دور قذر لعبه القحطاني ضد الناشطات المعتقلات في سجون ال سعود
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المستشار السابق لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" أشرف على هذا التعذيب بنفسه، وأن إحدى الناشطات المعتقلات قالت أمام المفوضية إنه هددها بالاغتصاب والقتل ثم إلقاء جثتها في مجاري الصرف الصحي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين سعوديين قولهم إن مفوضية حقوق الإنسان بالمملكة، التي تقدم تقاريرها إلى الملك، تحقق في حالات تعذيب لناشطات سعوديات محتجزات منذ نحو عام، واللواتي قدن حملة لرفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في المملكة.
وتقول الصحيفة إن ضباط الأمن في السجن قاموا بتعذيب الناشطات واستخدموا الصعقات الكهربائية والجلد والتحرش الجنسي.
ويقول المسؤولون السعوديون إن أشد أشكال التعذيب مورس على "لجين الهذلول"، وأشرف "القحطاني" شخصيا على التعذيب والذي شمل الإيهام بالغرق.
وقال ناشطون ومستشارون سعوديون إن من بين 18 ناشطة اعتقلن، تعرضت 8 منهن للتعذيب الجسدي، وتم معظم التعذيب في بيوت تابعة للحكومة في جدة أثناء الصيف قبل نقلهن إلى السجن المركزي في ذهبان.
وحسب الأشخاص العارفين بالموضوع، فإن من ضحايا التعذيب الناشطة والأستاذة الجامعية "عزيزة اليوسف" (60 عاما) و"إيمان النفجان"، أم لثلاثة أطفال، و"سمر بدوي" المعروفة بمعارضتها لنظام الولاية، وشقيقة المعتقل "رائف بدوي".
وتضيف الصحيفة أن كلا من "النفجان" و"الهذلول" و"اليوسف" نقلن، الأسبوع الماضي، من سجن ذهبان إلى سجن الحائر الأمني في الرياض، وهي إشارة لقرب محاكمتهن، خاصة أن القضايا المتعلقة بالأمن الوطني عادة ما تتم أمام المحكمة الجنائية الخاصة في الرياض.
وقالت الصحيفة إن هناك شكوكا أبداها مراقبون في أن يؤدي التحقيق الذي تقوم به المفوضية السعودية لحقوق الإنسان التي يشرف عليها الملك إلى اتهامات جنائية.
ارسال التعليق