قال المغرد السعودي الشهير "مجتهد" إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، قرر عزل أميرين من أمراء المناطق بسبب وجود معلومات عن انحيازهما لعمه الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" هما أميرا نجران وجازان.

وأوضح أنه قرر أن يستبدل بأمير نجران "جلوي بن عبدالعزيز"(المعزول) "تركي بن هذلول"، بينما عزل أمير جازان "محمد بن ناصر" ولم يقرر بعد من يحل محله.

وكشف "مجتهد" أن ابن سلمان" قلق" تجاه حراسته مما أدى به لأن يبقى كل وقته في اليخت بالبحر الأحمر ما بين جدة ونيوم وإذا اضطر لحضور حفلات أو مناسبات أو مقابلة زوار خارجيين يقابلهم في جدة لأنه لا يريد أن يبتعد كثيراً عن البحر، ولذلك أقام سباق الهجن في الطائف.

كما أنه بات يعتمد حالياً على مرتزقة مدربين خارجياً وعلى تنسيق مع الموساد وترك مهمة الحرس الملكي لحماية المباني والمنشآت التابعة للملك وولي العهد والأسرة ويستعين بهم بشكل مباشر فقط إذا نزل من البحر لحضور الحفلات والمناسبات، وذلك بعد انعدام ثقته بأبناء البلد للحراسة المباشرة، بحسب "مجتهد".

وأشار المغرد الشهير في سلسلة تغريدات إلى أن الوضع داخل الأسرة الحاكمة متوتر جداً، و"بن سلمان" يعلم عن الغضب داخل الأسرة، وهو متردد حالياً هل يزيد من إرهابهم وقمعهم، وهذه فيها مجازفة استفزازهم وإقفال الخيارات أمامهم ودفعهم للتمرد عليه.

أما الخيار الثاني فهو أن يتراجع ويحسن معاملتهم فيكون في عينهم مهزوماً ويتجرؤون عليه، وهذا التردد يحطمه نفسياً.

وتابع أن قلق "بن سلمان" يتزايد من وزير الداخلية خوفاً من أن ينبعث لديه الثار لعمه "محمد بن نايف" حيث يردد "بن سلمان" في دوائره الخاصة أنه حتى مع سلبه معظم قواته فلديه الشرطة ولديه شبكة إدارية للبلد من خلال أمراء المناطق يستطيع استخدامها إذا أراد لقلب الأوضاع عليه.

وقال "مجتهد" إن الملك لم يُقم خلال الفترة الماضية في القصور بل أقام في قصر خاص وسري في شرم الشيخ، بينما جرى نقل المعاملات يومياً من الديوان والمكتب الخاص لشرم الشيخ بالطائرات مع أن الختم والقرار بيد "بن سلمان" وليس بيد الملك.

من جهة أخرى، فاق "بن سلمان" كل من سبقوه في تضييع الأموال حيث كلف مجموعة شركات على رأسها "بن لادن" ببناء قصور نيوم خلال مدة قصيرة فأخبروه أن المواصفات لا يمكن تنفيذها خلال المدة المطلوبة فأمرهم بإنجازها بالمتوفر ثم بعد زيارة الملك يمكن هدم ما بني وإعادته على المواصفات المطلوبة.

وأشار "مجتهد" إلى أن "بن سلمان" متضايق جداً من تسريب معلومات حساسة في الديوان للأمير "أحمد"، والشك يدور حالياً حول عدد من الأشخاص خاصة الذين سعى الأمير "أحمد" في تعيينهم.