رونالدو وميسي يرفضان عرضا ماليا كبيرا من السعودية لتبييض سجلها الحقوقي
التغيير
رفض اللاعبان البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتني ليونيل ميسي عرضا ماليا كبيرا من المملكة من أجل استخدامهما في تبييض سجلها الحقوقي الأسود.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المملكة عرضت على رونالدو عقدا بقيمة 5.3 مليون جنيه إسترليني ليصبح وجه السياحة في المملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العرض جاء مع استمرار تشويه مكانة المملكة بشدة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وأبرزت الصحيفة أن رونالدو رفض العرض المقدم من المملكة الذي تضمن وضعه صورته على جميع المواد الترويجية للسياحة في المملكة.
كما تضمن العرض اشتراط أن يقوم النجم البرتغالي بزيارة المملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة قدمت عرضا مماثلا إلى ميسي لكنه لم يقدم جوابا بما يظهره تجاهله للأمر.
وأبرزت الصحيفة أن المملكة تهدف إلى أن تصبح مركزًا سياحيًا جذابًا من خلال حملتها “زيارة المملكة”.
وأشارت إلى أن الرياض تحاول تحسين سمعتها بسبب سجلها الحقوقي السيء وتحقيق تعافي اقتصادي في ظل تداعيات جائحة كورونا.
وأكدت الصحيفة أن أي رياضي يرغب في إبرام صفقة مع المملكة سيواجه انتقادات شديدة بسبب انتهاكاتها الواسعة.
ونبهت إلى أن المملكة تستخدم الرياضة كوسيلة للترويج لنفسها والتبييض الرياضي حيث استضافت عدة بطولات دولية سابقا.
من ذلك استضافة المملكة مباريات بطولة كأس السوبر الإسباني في جدة في كانون أول/يناير الماضي.
وسبق أن فضحت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية محاولات محمد بن سلمان استخدام الرياضة بغرض تبييض سجله الحقوقي والتغطية على جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
ونددت المنظمة الحقوقية باتخاذ بن سلمان الرياضة ورقة إلهاء وصرف أنظار عن السجل الحقوقي في المملكة عبر استثمارات خارجية.
وقالت المنظمة إن تسارع اهتمام بن سلمان بالإطار الرياضي ونشاطاته وأخباره هو محاولة منه لحرف الأنظار عن السلوك والممارسات الحقوقية الفظيعة والمتدهورة في المملكة.
ونقلت المنظمة عن مديرة المبادرات العالمية في المنظمة مينكي وردن تذكيرها بمحاولات محمد بن سلمان الحثيثة لاستخدام الرياضة وشراء الأندية وعقد المباريات الكبرى والمسابقات للتعمية على سلوك المملكة بملفات حقوق الإنسان.
ارسال التعليق