كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن عارضة الأزياء والممثلة السابقة «فانيسا»، زوجة «جونيور ترامب» الابن الأكبر للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، كانت قبل زواجها منه، على علاقة غرامية بسفير السعودية في ألمانيا الأمير «خالد بن بندر بن سلطان».

وقالت الصحيفة البريطانية، إن «بن سلطان» كان ينوي الزواج من «فانيسا» قبل أن تدور الشكوك حول تورط والده في هجمات 11 سبتمبر/أيلول، مشيرة إلى أن العلاقة بين الأمير السعودي و«فانيسا» تم تأريخها من عام 1998 إلى عام 2001، لكنها انفصلت عنه بعد فترة وجيزة من هجمات سبتمبر/أيلول.

وبحسب CNN فإن الأمير السعودي غادر البلاد بعد الهجمات، حيث ذكرت تقارير أن والده «بندر بن سلطان آل سعود» كان على صلة غير مباشرة بتنظيم القاعدة.

وتزوج الأمير «خالد» من الأرستقراطية البريطانية «لوسي كارولين كوثبرت» في عام 2011، وفي عام 2017، تم تعيين خالد سفيرا للسعودية في ألمانيا.

وأشارت «ديلي ميل» إلى أنه بعد مغادرة الأمير «خالد» الولايات المتحدة، تلاشت علاقته بـ«فانيسا».

وكان والد الأمير «خالد» والذي عمل سفيرا سعوديا في الولايات المتحدة من عام 1983 إلى 2005، مقربا من عائلة الرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش».

وتم العثور مع عضوٍ كبير في تنظيم القاعدة ألقت القبض عليه الولايات المتحدة، على رقمين هاتفيْن لهما صلات بالسفير، أحدهما لحارس شخصي كان يعمل في السفارة السعودية في واشنطن، حسب CNN.

يُشار إلى أن «فانيسا»، زوجة الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، رفعت دعوى طلاق في نيويورك، يوم الـ15 من مارس/آذار، في محكمة مانهاتن، وقالت «فانيسا» البالغة من العمر 40 عاما، في بيان مشترك: «بعد 12 عاما من الزواج قررنا الانفصال»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وتزوج ترامب الابن و«فانيسا» في عام 2005 ولديهما 5 أطفال، وتعيش العائلة في وسط مانهاتن.

والتقى «ترامب» الابن، البالغ من العمر 40 عاما، بزوجته، عندما حضر مع والده عرض أزياء عام 2003، وتزوجا بعدها بعامين في مار لاغو، نادي العائلة في بالم بيتش بولاية فلوريدا.