التغيير

عاودت المملكة ، طرح شروط مسبقة في محاولة لنسف المساعي الدولية لوقف الحرب التي تقودها منذ مارس من العام 2015.

وأكد سفير آل سعود لدى اليمن، محمد ال جابر ، خلال لقاء جمعه بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف ضرورة أن تكون اية تسوية في اليمن مبنية على ما يصفها بالمرجعيات الثلاث في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وهي شروط سبق لصنعاء رفضها باعتبارها ابرز مسببات الحرب على اليمن كما تحدث سابقا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي وسبق لأطراف دولية كالمبعوث الأممي إلى اليمن وأن ازاحها من مقترحاته للحل في اليمن ما يشير إلى اجماع دولي على وقوفها كعقبة امام الحل السياسي.

وجاء إعادة طرح المملكة للمرجعيات مع استمرار الحراك الدولي الذي تقوده حاليا الولايات المتحدة للضغط باتجاه وقف الحرب التي تقودها المملكة على اليمن منذ مارس من العام 2015.

في السياق، استبعد خبير من المملكة وقف بلاده الحرب على اليمن مالم تحقق أهدافها.

واشار محمد السعيدي في تصريح صحفي إلى أن ما وصفها بمشكلة بلاده في اليمن لن تنتهي الا بالسيطرة على كامل السواحل اليمنية بذريعة ما وصفها بـ”منع تهريب الأسلحة”.

ورغم ادعاء المملكة في حربها على اليمن بأن هدفها إعادة ما تصفها بـ”الشرعية” الا انها منذ العام 2018 بدأت استراتيجية جديدة بالانتشار خارج رقعة مناطق الحرب وتحديدا شرق اليمن ما يكشف اجندة خفية تكشفت مع طرحها لقناة سلمان التي تسعى شقها عبر محافظة المهرة المطلة على بحر العرب.