الاخبار
طرد داعية سعودي من «تويتر».. لتعاطفه مع قطر وتركيا
تعرض حساب الداعية السعودي، «سعيد بن ناصر الغامدي»، للحذف بعد أيام من إطلاقه تغريدة عبر حسابه على «تويتر» رأت فيها السلطات تعاطفا مع قطر او تركيا في النزاع الحاصل مع ال سعود.
وقد لاحظ مرتادو «تويتر» أنه لم يعد بإمكانهم، اعتباراً من الثلاثاء، الدخول على حساب «الغامدي»؛ حيث تظهر رسالة «الحساب غير موجود» عند محاولة الدخول إليه.
كان «الغامدي»، قال في تدوينته على «تويتر»: «هل سيأتي دور البسوس الاعلامي على تركيا بعد قطر؟ .
ولم يُعرف على الفور ما إذا كان الداعية السعودية قد تعرض لضغوط من السلطات في المملكة لغلق حسابه، أم أن الأخيرة هي من قامت بإغلاق الحساب بعد تقديم طلب لإدارة «تويتر».ام انه قد فضل السلامة والابتعاد عن المعمعة كما فعل الكثير ممن يسمون بالدعاة.
فيما أعرب ناشطون عن تضامنهم مع «الغامدي» في مواجهة عمليات تكميم الأفواه في السعودية، والتي لم تعد تستثني كبيراً أو صغيراً.
فيما اعتبر حساب «obaid mohamad» أن الوضع في السعودية مع حرية التعبير «أصبح أسوأ من كوريا الشمالية».
كانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق أن الديوان الملكي ووزارة الداخلية في السعودية حذرت دعاة وأكاديميين وإعلاميين ومغردين مشهورين بالمملكة وحذرتهم من إظهار تعاطفهم مع قطر في الأزمة الخليجية الحالية، وهددهم بالعقاب حال تجاوز الأمر.
بل تم إجبار بعض الدعاة، حسب تلك المصادر، على التغريد ضد قطر، ولصالح الدول التي تحاصرها.
الأمر ذاته فعلته الدول المحاصرة لقطر، وبينها الإمارات والبحرين، فيما استنكرت مصادر حقوقية ذلك، وقالت إنه مخالف لـ«الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» الذي وقعت عليه الرياض وأبوظبي والمنامة.
ارسال التعليق