ما زالت فتاوى وزير الشؤون الاسلامية الغريبة تتوالى بلا توقف

في اخر ظهور له في برنامج بالمختصر قال اعلن الوزير منع بث خطب الدعاة والمشايخ خارج المساجد التي تلقى فيها 

وبالتالي فعليهم الامتثال بالامتناع عن استعمال الاجهزة الذكية والبرامج الالكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي في ايصال ما يريدون يعتقدون به الى المتابعين من المواطنين والمقيمين الذين حالت ظروفهم دون الحضور في المسجد الذي يحبون والاستماع للخطيب الذي يعجبهم .

افضل ما في فتوى ال الشيخ هذه اعلانه وعلى الملأ سبب هذا المنع وهو

لا يحق للخطباء ايصال افكارهم الى العالم 

هذا التبرير نقلته وسائل الاعلام الحكومية من دون ان يعترض عليه احد منها او من المشايخ والائمة الذين لو لا هم لما اصبح ال الشيخ على ما هو عليه اليوم 

لم يوضح الوزير المفوه المشغول هذه الايام بمطاردة من لا يعجبه ،ان من الفرق بين من في المسجد فيستمع الخطبة ومن هو خارجها فيمنع من استماعها 

وما الفارق بين من يسكن الرياض مثلا فيستمع للمفتي ومن في مكة