كاتب سعودي يدافع عن التطبيع وتأييده الاحتلال
اعتبر الكاتب السعودي “دحام العنزي” المقرب من محمد بن سلمان ظهوره على شاشات الإعلام الإسرائيلي متماشياً مع سياسة المملكة، التي “لديها هامش لا بأس به من حرية الرأي، وهامش لا بأس به من التعبير بصدق عن ما يعتمل في نفوس المفكرين والمثقفين”. ودافع “العنزي” عن توجهاته المؤيدة لدولة الاحتلال، عبر مشاركته في برنامج اتجاهات على قناة روتانا خليجية، مشيراً إلى أن ذلك يتماشى مع التوجّه السعودي الساعي لوضع حل نهائي للقضية الفلسطينية يقوم على ما سماه “السلام الحقيقي”. ورفض الكاتب السعودي وصف العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها صراع، معتبراً إياها مجرد “خلاف”، مشيراً إلى أن مواقفه تنطلق من فهمه لطبيعة هذا الخلاف ودور السعودية في حلحلته، واصفاً إياها بـ “العظمى”.
وأعاد حساب “سعوديون ضد التطبيع” نشر مقطع فيديو بمداخلة “العنزي”، الثلاثاء، مستنكراً أن تكون حرية الفكر والتعبير بالمملكة فقط باتجاه التطبيع مع الصهاينة والدفاع عنهم والهجوم ضد الفلسطينيين ومقاومتهم. وأورد الحساب تعليقاً على الفيديو، جاء فيه: “الحرية في السعودية: تستضاف إذا تصهينت، وتعتقل إذا رفضت التطبيع”.
وانقسمت أغلب آراء المعلقين على إعادة تغريد الفيديو بين مستنكر لتوجهات “العنزي” وساخر من وصفه للسعودية بـ “العظمى”. وسبق للخارجية الإسرائيلية أن احتفت بمقال لـ “العنزي” دعا فيه إلى افتتاح سفارة لدولة الاحتلال في الرياض وأخرى سعودية بالقدس الغربية، زاعمة أن يدها “ممدودة للسلام مع كل دول الجوار”.
وأشاد الكاتب السعودي، في مقاله، بدعوة عضو الكنيست الإسرائيلي “يوسي يونا” لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، لزيارة (إسرائيل) وإلقاء خطاب في الكنيست، قائلاً: “أعتقد أن ابن سلمان لن يتردّد في ذلك”.
ارسال التعليق