أعلنت مؤسسة نادي "القلم الدولي" الامريكية المعنية بالصحافة الحرة عزمها تكريم الكاتبات المعتقلات في سجون النظام السعودي وهن نوف عبد العزيز ولجين الهذلول وإيمان النفجان وذلك خلال حفل خاص لتوزيع جوائزها لعام 2019.

وقالت المؤسسة غير الربحية عبر موقعها الالكتروني: "تعرضت نوف عبد العزيز ، ولجين الهذلول ، وإيمان النفجان للسجن، والحبس القضائي، والتعذيب من قبل الحكومة السعودية كجزء من حملتها الوحشية ضد الأفراد الذين يرفعون أصواتهم دفاعًا عن حقوق المرأة في البلاد".

وتابعت إنه في أيار/مايو وحزيران/ يونيو 2018 ، في الوقت الذي كانت الحكومة فيه ترفع الحظر عن قيادة النساء، تم إلقاء القبض على العديد من النشطاء الذين شنوا حملة ضد الحظر ومن أجل حقوق المرأة، وأضافت أنه "ومن بين المعتقلين الصحفية والمدونة والناشطة نوف عبد العزيز، الناشطة والإعلامية الاجتماعية لجين الهذلول والمدونة وكاتبة العمود والناشطة إيمان النفجان.

واعتبرت المؤسسة الامريكية إن قيام الحكومة السعودية بإصلاح قانون القيادة ووضع المتظاهرين الذين دعوا إلى إجراء مثل هذه الإصلاحات في السجن يوضح دوافعهم الفعلية في "إسكات المعارضة ومنع سماع أصوات هؤلاء النساء القوية".

وكانت السلطات السعودية اعتقلت في نوفمبر 2017 مجموعة من الناشطات بينهن لجين الهذلول، والمدونة إيمان النفجان والأستاذة الجامعية هتون الفاسي الصيف الماضي، قبل وقت قصير على رفع الحظر على قيادة النساء السيارات في البلاد، ومن بين التهم المنسوبة للموقوفات، إقامة علاقات مع استخبارات أجنبية، فيما وصفتهن وسائل إعلام شبه رسمية بـ"الخائنات والعميلات للسفارات".

واكدت منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" ان النظام السعودي يواصل الإساءة الى السجناء مؤكدة ان النساء المعتقلات تعرضن للتحرش الجنسي والصعق بالكهرباء والجلد تحت اشراف ولي العهد السعودي ومستشاره سعود القحطاني.