محمد بن سلمان غاضب من وصفه بالخائن!!!
قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أنها طلبت من حركة حماس عدم الحديث عن العلاقة الجديدة التي تربط بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والكيان الإسرائيلي.
وأشارت المصادر المصرية الى أن القيادة المصرية لا تريد من الفلسطينيين الحديث عن تفاصيل مواقف بعض الدول العربية، وطبيعة اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي، وموقفها من مسيرات العودة، والمجزرة الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 60 شهيداً، وأكثر من ألفي مصاب، مشيرة الى أن السعودية منزعجة من اراء الفلسطينيين وتهجمهم على الرياض، معتبرين أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منزعج جدا من وصف الفلسطينيين له بالخائن.
وأوضحت المصادر لموقع العربي الجديد، أن “القاهرة أطْلعت قيادة الحركة على الموقف العربي بشكل واضح، مشيرة الى ان اللواء عباس كامل طالب قيادة حماس بعدم ذكر اسم المملكة العربية السعودية وطبيعة اجتماعات مسؤولين سعوديين، أخيراً بمسؤولين إسرائيليين، وأكدت أن “هذه الفترة هي الأكثر وضوحاً في الموقف السعودي مما يجري في الأراضي الفلسطينية”، كاشفة بأن “مسؤول سعودي بارز حمّل الفلسطينيين على مستوى السلطة، والفصائل، مسؤولية التدهور الذي آلت إليه القضية”. ولفتت إلى أن “الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تطرق إلى أن المسؤول حمّلهم مسؤولية تدهور الأوضاع العربية برمّتها وصعود نجم إيران وتسهيل مهمتها في الهيمنة على المنطقة، لمجرد عدم تعاملهم بواقعية مع المعطيات طوال العقود الماضية”.ووفقاً للمصادر نفسها، فإن “السعودية الجديدة تسعى لإعادة رسم التحالفات في المنطقة لمواجهة النفوذ الإيراني الذي يهددها، وتدرك جيداً أنه لا مفرّ من اللجوء إلى تحالف تكون “إسرائيل” جزءاً أساسياً منه، في ظل ما تراه من تقاطع المشروع الإخواني مع الدولة التركية، وهو ما يرفضه تماماً ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.وقالت المصادر “السعودية أيضاً نقلت لحماس عبر مصر، أنها لن تقدم أي مساعدات جديدة للفلسطينيين في ظل النهج المتبع، الرافض للتعاطي مع أطروحات حل القضية في مقدمتها خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب”، وبحسب المصادر فإن “خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن تقوم على إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، ومقطعة الأوصال، مع تأجيل الحديث بشأن حق العودة، وهو التصور الذي يدعمه ولي العهد السعودي، إذ سعى للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارة سابقة للرياض، للقبول به، بدعوة الحصول على أي شيء ثم استكمال المفاوضات”.
ارسال التعليق