محمد بن سلمان يواصل عملية النهب ويسيطر على وكالتي "أمازون" و"علي بابا" في البلاد
كشفت مصادر محلية سعودية، الجمعة، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قام بالسيطرة على وكالتي "أمازون وعلي بابا" في بلاده و اللتان تعتبران أكبر منفذين إلكترونيين لبيع المنتجات على مستوى العالم.
وكشف حساب "العهد الجديد" على موقع التويتر في تدوينة له "عبر شركات (واجهة) تابعة له، حصل ابن سلمان على وكالتي أمازون وعلي بابا في السعودية، ولكي يتحقق أكبر قدر من النهب، ويتجه المواطن في تسوقه إلى هذه المواقع".وأضاف: "ستعمد الحكومة في قادم الأيام على إيقاف ومحاربة المحلات الصغيرة، وسيكون التضييق بشكل خاص على المحلات الاستهلاكية اليومية".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أكدت في وقت سابق أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان يريد ان ينتقم من "فقر" والده عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، وذكر التقرير أنه عندما كان بن سلمان في العقد الثاني من عمره تبيّن فجأة أن والده لا يملك نفس ما يملكه اخوانه بالمقاييس السعودية، وأن الآخرين من أسرة عبد العزيز المؤسّس للمملكة جمعوا ثروات طائلة من الأعمال الحكومية اكثر مما جمع سلمان.وقالت الصحيفة: إن الملك سلمان بن عبد العزيز ظلّ أميراً لمنطقة الرياض لعقود يعوّل أسرته بالمنح التي يقدّمها له شقيقه، الملك فهد بن عبد العزيز، مضيفةً: إن “ابنه محمد عندما انتبه إلى تلك الحقيقة شعر بالصدمة وقرّر تغيير ذلك، مؤكدة أن حسد محمد بن سلمان هو وراء حملة الاعتقالات التي شنّها على الأمراء الآخرين من أسرة آل سعود، العام الماضي.وقالت وول ستريت جورنال الأمريكية إن وليّ العهد السعودي وكذا والده سلمان أصبح ثرياً بشكل خيالي؛ إذ امتلك في السنوات القليلة الماضية أضخم اليخوت في العالم، وقصراً فرنسياً، ولوحة فنية لليوناردو دافنشي تبرّع بها لاحقاً لدولة الإمارات.كذلك ابرمت شركة إيرباص صفقة اقتصادية ضخمة وقرّرت أن تعمل مع أسرة ملك السعودية رغم تحفّظاتها على عدم وضوح الحدود بين المصالح المالية العامة والمصالح الخاصة، وأشارت الصحيفة إلى شركة جديدة اسمها “ثروات” يُقال إن محمد بن سلمان شريك رئيسي فيها، اشترت 54% من أسهم “شركة بنك كوانتوم للاستثمار” الموجود مقرّها بدبي، في 2014.الوثائق أوضحت أن سلسلة معقّدة من الصفقات والمعاملات تنتهي بصبّ المال في شركة “ثروات” التي يملكها ولي العهد محمد بن سلمان، والتي جاءت بمموّلين وحصلت على أرباح هائلة من دون أن تخاطر بأي جزء من أموالها.وفي سياق متعلّق، تطرّقت الصحيفة إلى أن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، في 2015، ساهمت في توقّف الصفقة الأصلية الأولى مع “إيرباص”.وبعد فترة قصيرة من تولّي سلمان العرش، أبلغ المسؤولون السعوديون “إيرباص” بأن لديهم خطة جديدة تتلخّص في أن تبيع طائرات لصندوق “ألف” المرتبط بأسرة الملك سلمان، بدلاً من الحكومة السعودية.
ارسال التعليق