مراقبون: الجيش السعودي على وشك الانهيار
تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية في خلال الايام الماضية من تنفيذ عمليات نوعية بجيزان ونجران وعسير مما ادى الى خسائر كبيرة بالعتاد والافراد في صفوف الجيش السعودي في ظل عمليات الردع.
وعلى مدى أقل من 15 يوما، وفي سياق الرد على العدوان، كانت خيارات الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود فاعلة ومؤلمة، حيث انعكست في اهتمام الإعلام السعودي وخشيته من تفاقم الوضع في المناطق الحدودية، عقب الأخبار التي تأتي تباعا بسقوط أعداد من القتلى وبفترة وجيزة.
ويرى المراقبون السياسيون أن العمليات النوعية التي ينفذها الجيش واللجان الشعبية اثارت مخاوف تحالف العدوان من تفاقم الوضع العسكري في هذه الجبهة وانهيارها بحيث اصبح الانهيار العسكري الشامل للجيش السعودي وشيكا جدا بسبب الحسابات العسكرية الصحيحة والمدروسة للجيش واللجان والتي تستهدف دك القواعد العسكرية البرية الخلفية للجيش السعودي المُغذّية للخطوط الامامية.
ومن الخسائر التي الحقت بالجيش السعودي في الايام القليلة الماضية في جبهات نجران وعسير وجيزان كانت تدمير وإعطاب 9 دبابات نوع “أبرامز”، – تدمير 9 آليات ومدرعات مختلفة و إسقاط طائرة استطلاع في منطقة “مجازة” في عسير، ومصرع وجرح العشرات من العسكريين السعوديين بينهم ضباط، أبرزهم العقيد بندر بن حمد الرهوي والنقيب عبد الرزاق الملحم، والنقيب عبدالله دغريري.
وفي هذا السياق قامت القوة الصاروخية خلال الأيام الماضية باطلاق 7 صواريخ باليستية، 6 منها نوع “زلزال3” محلي الصنع، وواحد “توشكا”، توزعت كالتالي:
– 2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر رجلاء، بنجران
– 2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر الحرس الوطني بنجران.
– وصاروخ “زلزال3” استهدف قاعدة “بن يالين” بنجران.
– وصاروخ سادس “زلزال3” استهدف معسكر الدفاع الجوي بنجران.
– أما الصاروخ السابع فكان من نوع “توشكا”، واستهدف معسكرا مستحدثا يحوي غرفة عمليات القوات السعودية البرية في منطقة “أحد المسارحة” في جيزان، وخلف خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوف القوات السعودية.
ارسال التعليق