شككت مصادر المعارضة السعودية في لندن في الخبر الذي تداولته وسائل الاعلام السعودية الرسمية والخاص بإعدام حفيد الملك سعود لانه قتل مواطنا سعوديا خلال مشاجره جماعية ظهر خلالها الأمير وهو سكران ويطلق النار على الناس من رشاش .

وقالت المعارضة ان الأمير لم يعدم وان الإعلان عن إعدامه جاء في اطار تلميع شخصية ولي ولي العهد وأضافت ان اعدام امير سيفجر الوضع الداخلي في السعودية بخاصة بعد التغييرات الأخيرة في نظام الحكم وذكرت بمحاولة خطف ابن الأمير تركي من سويسرا ومضاعفات العملية على الصراع القائم بين الامراء الكبار.

ونوهت المعارضة الى ان المرة الوحيدة التي تم فيها اعدام احد افراد العائلة المالكة هو قيام امير ( اكبر اشقاء الملك فيصل انذاك ) بإعدام حفيدته لانها هربت مع عشيقها وهي القصة التي ظهرت لاحقا في فيلم هو اعدام اميرة.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تبادلوا مقطع فيديو لجريمة القتل التي ارتكبها الامير السعودي ترکي بن سعود بن ترکي بن سعود بن عبد العزيز ( حفيد الملك سعود ) وأدت الى الحكم عليه بالاعدام ويظهر الفيديو الامير الشاب وهو يطلق النار من سلاح رشاش وسط هلع الناس وصراخهم في أحد شوارع الرياض.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بيانا، الثلاثاء 18/10/2016، ادعت فيه “تنفيذ” حكم الإعدام بأحد الأمراء السعوديين لارتكابه جريمة قتل وجاء في بيان الداخلية الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”: “أقدم تركي بن سعود بن تركي بن سعود ـ سعودي الجنسية ـ على قتل عادل بن سليمان بن عبد الكريم المحيميد سعودي الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه على إثر مشاجرة جماعية وأضافت الداخلية: وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض.