رأت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد أن ’’النظام السعودي شوّه صورة المجتمع في الجزيرة العربية أكثر من أي دعاية خارجية’’، موضحة أنه ’’مع كل أزمة إقليمية ينكشف الغطاء عن النظام السعودي ويظهر القبح وهشاشة الحجة والحكمة والقيادة”.

وقالت “الرشيد” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع “تويتر”: “قصائد وأغاني هجاء لقطر تستحضر أسوأ النزعة القبلية ويتهم النظام السعودي أي صوت يعارضه بالقبلية”.

وتساءلت: “هل هذه دولة تعد في قائمة الدول أم عصابة شاردة حتى من العرف القبلي؟، اقصدوا وغنوا هجاءا، تسمون أنفسكم دولة لكن تصرفاتكم تعكس غير ذلك”.

ولفتت الأكاديمية السعودية إلى أن “هناك قصائد وأغاني تنهض بالأمم تطرب لها القلوب وهناك هجاء مشخصن تنفر منه العقول، ومن المحال أن يتصرف النظام السعودي كدولة محترمة تتقيد بالقانون الدولي طالما يحكمها عصابة”.

 وحول السياسة التي ينتهجها النظام السعودي في المنطقة، قالت ” الرشيد”، إنه “من دمشق إلى بغداد وبيروت وصنعاء والآن الدوحة، فشل سياسي سعودي واضح في إدارة الأزمات وترنح واضح بدون رؤية”.

 وفي إشارة إلى المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني قالت: “هناك شخصية تقليدية بلدية في مصر كانوا يستأجرونها للردح أتذكرها كلما أقرأ تغريدات الناطق الإعلامي للنظام”.

 وتابعت: “على شعوب الخليج خاصة شبابها أن يكون لها صوت عدل وحكمة ومجتمع مدني يقف ضد مهاترات الأنظمة وردحها،.. مصلحة شباب الخليج والجزيرة في الوحدة وليس الشقاق وخوض معارك قيادات متضخمة الأنا نيابة عنها”.

 وبخصوص القصائد التي تحدثت عنها قالت: “والله إنني أستحي أن أعيد تغريدات وقصائد النظام الدعائية لآتيكم بالدليل”.