شنت الدكتورة مضاوي الرشيد، الأكاديمية السعودية المعارضة وقريبة الشاعر طلال الرشيد الذي أقر المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بمسؤولية “آل سعود” عن اغتياله، هجوما عنيفا على “آل سعود” واصفة إياهم بـ”العصابة” ومؤكدة بان التهديدات التي يصدرها “أشباه الرجال” لن تخيفها.

وقالت “الرشيد” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، ردا على ما اعترف به “القحطاني”:”ليس بالغريب على عصابة ابن سعود وننتظر المزيد بشجاعة تعلمناها من اجدادنا”.

وأضافت في تدوينة أخرى:” لن تخيفنا تهديدات أشباه الرجال وصغار القوم وسلاحنا القلم”.

 وطالبت “الرشيد” من وصفته “الأمير” بعدم التمادي قائلة: “لا تتمادى ياخوي الامير ففي جعبتنا من الامور مالا تعرف وسننشرها للعالم في الوقت المناسب”.

واكدت على أنه “لن نفتخر باجدادنا وماضينا لاننا اكتسبنا المزيد في حاضرنا وسترى مننا مالا يسرك”.

واضافت قائلة: “ولو عددت من اغتلتهم يا صغير لن يتسع تويتر لاسماء كثيرة ليس فقط من اهلي بل من شعبي الذي لا انساه”.

واختتمت “الرشيد” تدويناتها قائلة: “صباحكم خير ونور على نور بالقوة والعزيمة نواجه اكبر عصابة عرفها التاريخ”.

وكان “القحطاني” قد اعترف بمسؤولية “آل سعود” عن اغتيال الشاعر الأمير طلال عبد العزيز الرشيد في الجزائر عام 2003.

 وقال “القحطاني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” قبل أن يعود ويحذفها ويتداولها الناشطون على نطاق كبير: “لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر أود أن أذكر بأن آل سعود جعلوا الجنازة جنازتان جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر”.

 يشار إلى أن تغريدة “القحطاني” قد حملت تهديدا مباشرة للأكاديمية السعودية الدكتورة مضاوي الرشيد، وذلك في أعقاب تحذيرها بالامس لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعدم اللعب بالنار وذلك على إثر استضافته للشيخ القطري عبد الله علي آل ثاني.

 وقالت الرشيد” في تدوينات لها عبر حسابها بـ”تويتر” محذرة  “ابن سلمان” بأن أمير قطر بإمكانه اللجوء لمثل هذه اللعبة قائلة:” فرح ابن سعود بعبدالله بن علي ال ثاني كبديل لامير قطر وبهذه السياسة سيفتح على نفسه ابواب جهنم”، مضيفة بأن امير قطر “سيجد جيش كامل من عرايف ال سعود وفروعهم الاخرى التي همشها ...”.

 وأكدت على أن “هناك لائحة طويلة سيجدها امير قطر تحتوي ع ابناء سعود وعبدالله وفهد وغيرهم من امراء الدرجة الثانية والثالثة ينتظرون الانقضاض ويمكن لامير قطر ان يوسع الحلقة ليشمل الاسر المهمشة التي حكمت الجزيرة يوما ما من الاشراف الى قبائل ناصرت ابن سعود ثم صفاها”.

 وأوضحت بأن “هناك من العجمان وشمر وعتيبة ومطير ومن حضر نجد والحجاز من يتطلع الى فرصة جديدة يوفرها ابن سعود بسياسته الهمجية”.