التغيير

أعلنت سلطات آل سعود، مقتل اثنين من جنودها التابعين للحرس الوطني، على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن.

والحدود الجنوبية تشهد من وقت لآخر هجمات واشتباكات مسلحة بين القوات آل سعود و حركة أنصار الله.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، إن أمير جازان “محمد بن ناصر بن عبدالعزيز”، قدم تعازي ومواساة القيادة.

لذوي وأسرة الجندي أول “لؤي بن حسين محمد فقيهي”، والجندي أول “فواز بن محمد بن علي حكمي”.

ولم توضح الوكالة الرسمية، مزيدا من التفاصيل حول تاريخ وظروف مقتل العسكريين.

لكن جماعة “أنصار الله” تعلن بشكل معتاد مقتل وإصابة جنود تابعين لآل سعود في مواجهات قرب الحدود اليمنية.

وقليلا ما أعلنت المملكة عن أعداد ضحاياها.

وجاء الإعلان عن وفاة الاثنين، بعد يوم واحد من إعلان مقتل الجندي “عبدالعزيز بن الفيفي”، بمنطقة جازان أيضا.

وعادة ما تستهدف حركة أنصار الله، والتي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات أخرى.

مواقع عسكرية للمملكة على الحدود بين البلدين، معلنة مقتل وجرح جنود.

ولا تعلق المملكة، عادة على هذه الأنباء التي يعلنها أنصار الله بشكل شبه يومي.

وتأتي هجمات أنصار الله في إطار المواجهة التي تدعم فيها المملكة حكومة هادي.

وتقود المملكة تحالفا عسكريا منذ مارس/آذار 2015، ضد حركة أنصار الله، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، حسب الأمم المتحدة.