تأكيدا على حالة الانفصام الواضح التي يعيشها النظام السعودي واركانه، دشنت أميرة سعودية مركزا للسعادة والذي يقدم ما يهدف لراحة المواطنين في بلد تعد من اسوء البلدان في مجال حقوق الانسان وحرية التعبير عن الرأي.

وأعلن أمير منطقة حائل عبد العزيز بن سعد، فتح مركزا للسعادة، يقدم 6 مبادرات تستهدف راحة وخدمة المواطنين، فيما يبدو أنه استنساخ للتجربة الإماراتية في السعودية بتوجيهات مباشرة من “شيطان العرب”محمد بن زايد، الذي سيطر على قرار المملكة عبر تحكمه بالأمير الطائش ابن سلمان

تشمل وحدات المركز الأول بالسعودية بحسب صحيفة “الوطن” الرسمية وحدة المجتمع وبرنامج خدماتي، ووحدة الإبداع والتميز البلدي ووحدة خدمات العملاء، ووحدة رضا المستفيد، ووحدة جودة خدمة العميل.

وأكد أمير حائل على أهمية مركز السعادة لتقديم خدمات نوعية للمستفيدين، مشيرا إلى التطور النوعي في برامج الأمانة ومبادراتها، والتي يلمسها الجميع باستمرار.

وكانت منظمة "العفو الدولية" اكدت قبل ايام ان النظام السعودي يواصل تنفيذ ابشع أنواع التعذيب بحق عدد من ناشطي وناشطات حقوق الإنسان المعتقلين في السجون، لافتة الى انها حصلت على شهادات تؤكد تعرض المعتقلين لتعذيب جنسي واجبروا على تنفيذ أفعال خادشة للحياء.