مندوب مملكة الإرهاب السعودية "عبدالله المعلمي" رئيساً للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب!!
التغيير
جدد مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، رئاسة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدثة السفير" عبدالله بن يحيى المُعلمي"، للمجلس الاستشاري للمركز لمدة ثلاثة أعوام مقبلة حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس"
ونقلت الوكالة عن " المعلمي" قوله إن "قرار المركز يجسد الثقة بالمملكة والدور الرئيس الذي تلعبه المملكة في دعم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب".
وتم إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017، ويتكون من 21 دولة عضو والاتحاد الأوروبي كعضو ضيف.
ويقدم المجلس الاستشاري، المشورة إلى المدير التنفيذي للمركز، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بشأن برنامج عمل المركز بما في ذلك الميزانية والبرامج والمشاريع، وفقا لما ذكره موقع منظمة "الأمم المتحدة" على الإنترنت.
ويمثل ترؤس المملكة لمزكز الأمم المتحدة امكافحة الإرهاب أمراً مستهجنا فقد بات واضحا بالنسبة للکثيرين ان المملكة هي مهد الارهاب ومعقله, اذ ان الإرهابيين جمیعهم یستوحون هجماتهم الارهابية من الفكر الوهابي المتشدد. و المملكة باعتراف الکثیرين وحتی حلفائها کبریطانيا وامریکا هي الراعي الأول للأيديولوجية التكفيرية في العالم،
وحسب تصريحات صحيفة الغارديان البريطانية (سنة 2017): "ليس سرا أن المملكة، على وجه الخصوص، توفر التمويل لمئات المساجد في المملكة المتحدة، مع تبني تفسير وهّابي متشدد جدا، وفي كثير من الأحيان يتجذر التطرف البريطاني في هذه المؤسسات".
وقد أثبت الفكر الوهابي التكفيري منذ نشأته وبجدارة أنه بات أيقونة حقيقية تمثل التكفير وسفك الدماء وسبي الأعراض وهتك الحرمات.
وها هم الأوروبيون اليوم قد اقتنعوا بأنفسهم أن الهجمات الدموية التي تعصف ببلدانهم هي نتاج طبيعي لانتشار الوهابية في بلدانهم، وبرأي الكثيرين من النقاد والقادة الأوروبيين فإن انتشار الفكر الوهابي في صفوف أبناء القارة الخضراء إنما هو نتيجة لانتشار المدارس الوهابية في أوروبا التي باتت اليوم بمثابة معسكرات لتجنيد الأطفال قبل الرجال والنساء للقيام بعمليات انتحارية بدلاً من أن تنشر الفكر الأساسي للدين الإسلامي الرحيم والمتسامح.
وللتمثیل لا الاستقصاء نذکر قول صحيفة "ميدل إيست مونيتور" عن السفير الأمريكي السابق لدى كوستاريكا ان المملكة أنفقت ما يزيد عن 87 مليار دولار خلال العقدين الماضيين لنشر الوهّابية في العالم.
والمدارس الوهابية تنتج سنويا آلافا من المرضى النفسيين والشباب الحاقدين على المجتمعات الإنسانية، وتمارس نشاطها الوهابي بعيداً عن الرقابة.
ولا يكاد يمر أسبوع من دون أن يلقي ناقد تلفزيوني أو كاتب صحفي اللوم على المملكة للعنف الجهادي. فعلى شبكة "إتش بي أو" على سبيل المثال، اعتبر بيل مار أن التعاليم في المملكة "تعود إلى القرون الوسطى". أما في صحيفة "واشنطن بوست"، فقد كتب فريد زكريا أن آل سعود قد "خلقوا وحشًا في العالم الإسلامي".
لقد أصبحت الفكرة شائعة: إن ما تصدره المملكة من نهج الإسلام المتشدد والمتعصب والأبوي والأصولي المعروف باسم الوهابية أدى إلى تغذية التطرف العالمي وساهم في زيادة الإرهاب. يطلق تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) دعواته القائمة على تهديد الغرب بالعنف، ويوجه أو يلهم الهجمات الإرهابية في بلد تلو الآخر، ما أدى مجددًا إلى ظهور جدل قديم حول نفوذ المملكة على الإسلام متخذًا أهمية جديدة.
ارسال التعليق