قالوا وقلنا
ناشط يمني: السعودية العدو الأول لشعبنا والإمارات أداة قذرة بيدها
شن المحامي والناشط الحقوقي اليمني خالد الأنسي هجوماً عنيفاً على المملكة العربية السعودية ودورها المشبوه في اليمن، مؤكداً بأن السعودية تحولت إلى «العدو الأول لليمن» بعد صمتها على كل ما تفعله الإمارات، مشدداً على أن أبو ظبي ليست إلا أداة «قذرة» للسعودية في تنفيذ مخططها مستنكراً الأصوات التي تحاول التفرقة بين الموقف الإماراتي والسعودي من اليمن.
وقال «الأنسي» في تدوينة مطولة له نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن: التبرير للسعودية بعد كل ما حدث على مدار الـ 3 السنوات الماضية هو تصرف انتقائي ويعكس حالة من النفاق، وفي أحسن الأحوال ضرب من ضروب خداع النفس والغير»، مؤكداً على أن مشكلة اليمنيين مع السعودية الآن أنها تحولت إلى «العدو الأول» كونها هي من «تقود التحالف وتتحمل مسؤولية تصرفاتها وتصرفات من تحالفت معهم ومن تقودهم ولو كانت ترفض ما تقوم به الإمارات كانت تصدت له».
وتساءل «الأنسي» ساخراً من وقوف السعودية عاجزة عن مواجهة الإمارات، موضحا أنه إذا كانت كذلك «فما حاجتنا إليها وإلى التحالف وكيف ستحمي اليمن من إيران وهي عاجزة عن الضرب على أيادي مراهقي الإمارات؟.!
وأوضح أنه «اذا كانت السعودية تصارع الإمارات من تحت الطاولات كما يتوهم البعض، فلماذا نرتضي أن تحول السعودية اليمن تارة طاولة للصراع الخفي وتارة أخرى ساحة لاستعراض العضلات وتدريب قواتها؟. وأكد «الأنسي» على أنه «بعد ثلاث سنوات من الحرب ومن العبث وبعد تساقط الأقنعة وعودة الحكومة السعودية إلى سياسات سابقة مبنية على إذلال اليمن وإهانة اليمنيين لم يعد أخلاقياً الصمت على ما تقوم به خوفاً من شماتة الحوثيين أو فضلات العفافيش وليكن خيارنا رفض الكل ورفض ملشنة اليمن والعبث بأرواح اليمنيين.
وتساءل «الأنسي» ساخراً من وقوف السعودية عاجزة عن مواجهة الإمارات، موضحا أنه إذا كانت كذلك «فما حاجتنا إليها وإلى التحالف وكيف ستحمي اليمن من إيران وهي عاجزة عن الضرب على أيادي مراهقي الإمارات؟.!
وأوضح أنه «اذا كانت السعودية تصارع الإمارات من تحت الطاولات كما يتوهم البعض، فلماذا نرتضي أن تحول السعودية اليمن تارة طاولة للصراع الخفي وتارة أخرى ساحة لاستعراض العضلات وتدريب قواتها؟. وأكد «الأنسي» على أنه «بعد ثلاث سنوات من الحرب ومن العبث وبعد تساقط الأقنعة وعودة الحكومة السعودية إلى سياسات سابقة مبنية على إذلال اليمن وإهانة اليمنيين لم يعد أخلاقياً الصمت على ما تقوم به خوفاً من شماتة الحوثيين أو فضلات العفافيش وليكن خيارنا رفض الكل ورفض ملشنة اليمن والعبث بأرواح اليمنيين.
ودعا «الأنسي» الشعب اليمني للتعبير عن رفضه لما تقوم به السعودية عبر حليفتها الإمارات، قائلا: علينا أن نرفع أصواتنا بالرفض لما تقوم به السعودية عبر الإمارات ونقول لها بالواضح لم يعد بينهما فرق وأننا نعتبر الإمارات مجرد أيد قذرة لها، وأوضح أن «السعودية تبتز اليمنيين بالشرعية وبقيادات الأحزاب المتواجدين في أراضيها»، داعيا إلى رفض هذا الابتزاز.
واختتم «الأنسي» تدوينته قائلا: علينا أن نحمل السعودية المسؤولية عن العبث الذي تمارسه في اليمن بنفسها أو عبر الإمارات ولا نستمر في مطاردة الأشباح بدلا عنها، وفي ذات الوقت علينا أن ندعو الشرعية وقيادات الأحزاب المتواجدة في السعودية وخارجها أن تقوم بواجبها في رفض ذلك العبث فهي متواطئة مع السعودية والإمارات أو مفرطة باليمن وسيادتها، ولا تمثل اليمن واليمنيين ولا حتى الأحزاب التي تدعي الانتماء إليها.
ارسال التعليق