تحدث المحامي البريطاني «كارل باكلي»عن السياسات الداخلية السعودية و«تداعيتها على الداخل في تكريس قمع الحريات وتكميم الأفواه».

كما تطرق إلى الأزمة الخليجية وأسبابها وتداعياتها، وقال إن «حصار السعودية لقطر تعود جذوره إلى مواقف قطر الرافضة للانقلابات خاصة في مصر، ودعمها للثورات».

وأضاف: «هذا لا يروق للسعودية التي تريد قطر أن تصطف لجانبها». 

وأضاف المحامي البريطاني في ندوة اقامها المركز الدولي للدراسات الخليجية «ان السعودية لا تحتاج للسينما وقيادة السيارات أكثر من حاجتها قبل ذلك لاحترام حقوق الإنسان، والحريات، وإطلاق معتقلي الرأي». 

كما حمل المحامي البريطاني، الرياض «مسؤولية المجازر في مصر واليمن».

وطالب «باكلي»، الدول الكبرى بالضغط من أجل وقف  جرائم الحرب الذي ترتكبها السعودية في اليمن. 

ودعا أيضا، إلى «تفعيل الاختصاص الدولي» الذي يتيح محاكمة أشخاص ارتكبوا جرائم في دول أخرى.

وتخوض السعودية حربا ضروسا ضد اليمن منذ ثلاث سنوات ذهب ضحيتها عشرات الالاف من الشعب اليمني بين جريح وشهيد دون ان تحقق اي انتصار يذكر على الحوثيين.

وسبق أن وجهت 57 منظمة حقوقية غير حكومية يمنية ودولية بينها «هيومن رايتس ووتش» رسالة إلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء والمراقبين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لفتح تحقيق دولي حول الانتهاكات المرتكبة في اليمن.