نشطاء يتداولون صور بن سلمان وقائد الانقلاب في الأردن
التغيير
تداول نشطاء صور باسم عوض الله الشخصية المقربة من محمد بن سلمان، والمتهم بالمشاركة في الانقلاب الفاشل بالأردن.
وربط مغردون دور عوض الله ببن سلمان الذي دعم الانقلابات العسكرية في الدول العربية.
قادت شخصيات أردنية وأخرى من المملكة، محاولة انقلاب فاشل على الملك الأردني عبد الله الثاني.
وأعلن الجيش الأردني فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة بن الحسين، داخل منزله، قبل أن يكشف عن اعتقال حرسه الخاص.
ونفى الأمير حمزة في مقطع فيديو أن يكون جزءا من أي مؤامرة على المملكة.
وشهد الأردن، السبت، حملة اعتقالات طالت مسؤولين كبار في البلاد، بينها شخصيات أمنية وعشائرية “لأسباب أمنية” لم يتم الكشف عنها.
ومن بين هذه الشخصيات التي قادة الانقلاب الفاشل، أسماء لامعة ومقربة من محمد بن سلمان.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن ارتباط باسم عوض الله بمحاولة انقلاب معقدة وفاشلة.
وذكرت أن المحاولة يقف ورائها الأمير “حمزة بن الحسين” وهو الأخ غير الشقيق للملك “عبدالله الثاني بن الحسين”.
وعوض الله، أردني يحمل جنسية المملكة ، وهو الرئيس التنفيذي لشركة “طموح” في دبي.
شغل منصب مستشار سابق في الديوان الملكي الأردني عرف أنه مشروع الخصخصة بالأردن.
ولد عوض الله في مدينة القدس عام 1964 ويحمل الجنسية الأردنية، وهو غير متزوج.
نال درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة لندن عامي 1985 1988.
اشتغل بالصيرفة الاستثمارية في المملكة المتحدة بين 1986 حتى 1991، ثم عاد إلى عمان.
شغل منصب رئاسة الديوان الملكي الهاشمي الأردني بين نوفمبر 2007 وحتى أكتوبر 2008.
عمل وزيرًا للتخطيط والتعاون الدولي 2001 إلى 2005، ووزيرًا للمالية لأشهر في 2005.
عيُن مديرًا لمكتب الملك عبدالله الثاني بن الحسين من أبريل 2006 حتى نوفمبر 2007.
وفي 2008، توجه إلى الإمارات حيث عُيّن عضوا في مجلس إدارة كلية دبي للإدارة الحكومية.
التحق عوض الله عام 2010 بمؤسسة في المملكة لرجل الأعمال “صالح كامل”.
كلف بعضوية مجلس إدارة مجموعة “البركة” المصرفية الإسلامية بالبحرين، منذ عام 2010.
منح مقعد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود” للزمالة الزائرة عام 2010 بمركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد بلندن.
تربط عوض الله علاقة ممتدة بالقصر الملكي في الرياض.
ظهر التصاقه جليا إبان مرحلة الملك الراحل “عبدالله بن عبدالعزيز، لدرجة أنه مُنح جنسية المملكة.
بالإضافة إلى ذلك كشفت صحف أمريكية عام 2017 عن ترشيح الإمارات له للمملكة للعمل كمستشار في الديوان الملكي.
وذكرت أنه صاحب فكرة خصخصة شركة “أرامكو” التي ارتكزت عليها رؤية ابن سلمان.
عين عوض الله عام 2016 مبعوثًا خاصًا للملك الأردني لرأب صدع العلاقات الأردنية مع المملكة.
جاء ذلك غداة استبعاد الأردن من مؤتمر مجلس التعاون الخليجي عام 2016 المنعقد بالرياض.
غير أن عمله لم يدم كثيرًا كمبعوث للممكلة فقد أعفي بإرادة أردنية من مهامه نهاية 2018.
لكن القرار قوبل بجدل واسع بالشارع الأردني، فالإقالة أو الإطاحة به تبعت زيارة الملك الأردني لواشنطن.
عوض الله ظهر على يمين بن سلمان بصلاة العيد بالحرم المكي في 2019، التي أداها الملك سلمان برفقة أمراء وسعد الحريري.
ويتضح من الصورة تقدمه في الصف الأمامي على أمراء العائلة المالكة من آل سعود، ما تسبب بضجة بمواقع التواصل.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر رسمي ربط اسم عوض الله بمحاولة انقلاب فاشلة، واصفًا إياه بـ”المواطن السعودي”.
وتساءل مغردون عن مغزى رسائل الرياض بظهور عوض الله عقب إنهاء خدماته ممثلًا ومبعوًثا خاصًا للملك عبدالله لدى المملكة.
شخصية أخرى
وإلى جانب ذلك، اعتقل الجيش الأردني مبعوثه السابق لدى المملكة “حسن بن زيد”.
وبحسب المعلومات المتوفرة عن “حسن بن زيد”، فإنه من الأشراف الهاشميين، ولديه إقامة في المملكة ويحمل الجنسية المملكة إلى جانب جنسيته الأردنية.
وسبق لـ”بن زيد” أن شغل منصب مبعوث الملك “عبدالله الثاني” للمملكة.
و”حسن بن زيد” شقيق النقيب “علي بن زيد” الذي قتل في عام 2010 أثناء مشاركته في مهمات القوات المسلحة الأردنية في أفغانستان.
ويعد “بن زيد” المعتقل الثاني في محاولة الانقلاب التي حاولت المملكة إبداء الدعم للملك الأردني بعد محاولة فشلها.
ارسال التعليق