هل جريمة خاشقجي ستطيح بالسفير السعودي في واشنطن؟؟
قالت مصادر أمريكية رفيعة المستوى، أن الأمير خالد بن سلمان آل سعود، شقيق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لن يعود سفيراً لبلاده في أمريكا.
وأضافت تلك المصادر لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن السفارة السعودية بالعاصمة واشنطن، الغت حفل اليوم الوطني السعودي الذي كان مقرراً بالثامن عشر من هذا الشهر، لافتة الى أن السفير السعودي في واشنطن ربما متورط في قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر الجاري.
ويأتي خبر الصحيفة بالتزامن مع وجود وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الرياض، لبحث قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي .
وسبق أن ذكرت صحف أمريكية أن خالد بن سلمان قد يكون متورطاً باستدراج جمال خاشقجي الذي يقيم في أمريكا إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لاختطافه، علماً أنه كان من الممكن إنجاز أوراقه في السفارة بواشنطن.
وفقد أثر خاشقجي (59 عاماً) يوم الثاني من الشهر الجاري، بعدما دخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول لإنجاز معاملة شخصية لكنه لم يخرج منها.
وفيما نفت قنصلية السعودية في إسطنبول احتجازها خاشقجي، وأعلنت أنه غادرها بعد 20 دقيقة من دخوله إليها، أعلنت شبكة "CNN"، أمس الاثنين، أن السعودية تستعد للاعتراف أن خاشقجي قتل نتيجة استجواب خاطئ.
وكانت مصادر أمنية تركية قد ذكرت، مساء السبت الماضي، بحسب وسائل إعلام، أن 15 سعودياً، بينهم مسؤولون، وصلوا إلى مدينة إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع وجود خاشقجي فيها ومن ثم عادوا إلى بلادهم.
ارسال التعليق