هيومن رايتس ووتش: النظام السعودي ما زال أهم عقبة تعترض حقوق المرأة في البلد
كشف تقرير جديد لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" إن النظام السعودي يعد الاسوء عالميا في مجال حقوق الانسان، لافتة الى السلطات السعودية كثفت في ظل ولي العهد محمد بن سلمان، حملة قمع ضد المدافعات والمدافعين البارزين عن حقوق المرأة في البلاد .
وأكدت المنظمة الحقوقية ان النظام السعودي يعامل النساء "كقاصرات دائمات" معتبرة ان هذا النظام ما زال أهم عقبة تعترض حقوق المرأة في البلد.
ولفت نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس طووتش "مايكل بيج" إن قضية "رهف القنون" كشفت مجموعة من الممارسات والسياسات التمييزية التي تضعف المرأة السعودية وتجعلها عرضة للانتهاكات.
تصعّب قيود السفر المفروضة على النساء السعوديات الهروب من البلاد. وتلجأ الكثيرات إلى اختراق هاتف ولي أمرهن لتغيير إعدادات أذونات السفر أو الهروب من أفراد العائلة أثناء وجودهن خارج البلاد.
ولا يوجد في المملكة قانون مكتوب ينظم شؤون الأسرة, وتعتمد السعودية في قوانين الأحوال الشخصية على تفسيرات علمائها للشريعة الإسلامية والتي غالباً ما تكون مخالفة لروح الشرع و تتبع اهواءهم وفق رؤية النظام.
تُرغَم النساء المسجونات اللواتي ترفض عائلاتهن إطلاق سراحهن على البقاء في السجن أو في الملاجئ إلى أن يتصالحن مع عائلاتهن أو يحصلن على وصي جديد، أحيانا فقط بعد زواج مرتب.
ارسال التعليق