نشر المغرد "أحمد" من محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك تغريدة يوم الجمعة الماضي وطالب بدواء ضروري لوالدته التي تعاني بمرض بالقلب ولحاجة والدته الضرورية للدواء أعلن استعداده لشراءه حتى لو كان بمبلغ يصل إلى ألف ريال، الا انه فوجئ بعد الاعلان بقيام احد مسؤولي وزارة الصحة بالمدينة المنورة بتوفير الدواء رغم انه قبل ذلك طرق باب ادارة الصحة بتبوك من اجل الحصول على نفس الدواء من دون ان يلقى اي نتيجة تذكر.

وقال المغرد "أحمد": "لقد أرسلت تغريدة ظهر يوم الجمعة لمناشدة المتابعين توفير دواء لوالدتي المريضة بالقلب والمقيمة بمحافظة أملج، فتجاوب مدير عام الصحة في المدينه مشكوراً ووجه إدارة حقوق وعلاقات المرضى بالمدينة بتوفير الدواء والتواصل معي وقد تسلمت الدواء".
المواطنون من جهتهم وان شكروا المسؤول في صحة المدينة الا انهم تسائلوا بحق اذا كان الدواء موجودا فلماذا امتنعت ادارة الصحة بتبوك من اعطاءه المريضة التي تعاني مرضا لا يجوز التاخير في علاجه ؟
وهل ينبغي على المواطنين ان يعلنوا عن ما يحتاجونه من ادوية في وسائل التواصل الاجتماعي حتى تلبي الدولة جزءا من متطلباتهم الضرولاية؟