وكالة الأنباء الألمانية: الشركات الألمانية تعاني من النظام السعودي
كشفت وكالة الأنباء الألمانية دويتشيه فيله عن وجود أزمة كبيرة بين السعودية والمانيا اثرت بشكل كبير على العلاقة التجارية بين الطرفين.
واشارت الوكالة إلى أنه رغم أن السعودية تضخ حاليا مئات المليارات في إعادة الهيكلة الداخلية فإن "شركات ألمانية عديدة أخرى لا تستفيد من ذلك، فالسعوديون يتجاهلون ألمانيا على نحو ممنهج بسبب أزمة دبلوماسية".
وتقول الوكالة إنه منذ ستة أشهر "تظهر السعودية إعراضا في التعامل مع ألمانيا، سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الاقتصادي، وذلك إما بإلغاء زيارات رسمية أو تجاهل للشركات لألمانية في الصفقات التجارية".
وتعيد الوكالة وتقول إن "هذه الإهانة العلنية أثارت غضب السعودية، لدرجة أن اسم "غتاريخ الخلافات بين الطرفين إلى 18 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، حين سحبت السعودية سفيرها خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود من برلين، على خلفية تصريحات وزير الخارجية زيغمار غابريل تجاه السعودية بعد أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث وصف غابريل السياسة السعودية بأنها تتسم بـ"روح المغامرة"، مضيفا أنه "أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه".ابريل" وحده صار يثير غضب بعض المسؤولين في أروقة الوزارات السعودية"، وتابعت الوكالة "الشركات الألمانية في السعودية في قلق متزايد وتخشى على نشاطها هناك. ولا يبدو أن هناك ما يدعو للتفاؤل، حيث لا تتوقع برلين أن يتم الالتفات إلى الشركات الألمانية حاليا في المناقصات بالسعودية".
وأكدت الوكالة أن الألمان يواجهون مشكلة جديدة مع السعودية، ففي ميثاق الائتلاف الحاكم الذي أبرمه مع التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، ينص احد بنود الاتفاق على حظر إبرام صفقات أسلحة جديدة مع الدول المشاركة "على نحو مباشر" في حرب اليمن".
ارسال التعليق