التغيير

دعت الولايات المتحدة المملكة، للتخلي عن المعاملة الخاصة والتفضيلية في مفاوضات منظمة التجارة العالمية، وفقا لما ذكرته "رويترز".

وأشارت، في بيان يطلب من منظمة التجارة العالمية مراجعة السياسات التجارية للمملكة، إلى أن البنك الدولي صنف المملكة، العضو في مجموعة العشرين، كدولة ذات دخل مرتفع.

وحث الوفد الأمريكي في المنظمة المملكة على تحسين حماية الملكية الفكرية، وأعرب عن مخاوفه بشأن المراجعات المخطط لها لضريبة الإنتاج على المشروبات، وقال بهذا الصدد إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن سياسات تجارية معينة من نظام آل سعود.

وأضاف أن واشنطن تفضل التحول إلى ضريبة متدرجة على أساس محتوى السكر مع استثناء المشروبات، التي لا تحتوي على سكر مضاف.

وانضمت المملكة للمنظمة عام 2005، على وضعية الدول النامية كونها كانت تعتمد على النفط مصدراً رئيسياً للدخل، وهو ما يمنحها ميزات تتمثل في الحصول على تخفيضات جمركية وحماية من الإغراق في بعض السلع وحصة أكبر من التجارة العالمية.

لكن مع تحول المملكة إلى خطط تنويع الاقتصاد وقدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية أصبح بقاؤها في وضعية الدول النامية يتناقض مع دخلها المرتفع.