معرض تمثيلي في باريس يفضح جرائم ابن سلمان في اليمن
نظّمت الحملة الدولية لمحاكمة محمد بن سلمان في العاصمة الفرنسية باريس معرضاً تمثيلياً لضحايا أطفال اليمن وضحايا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وشارك عدد من الفرنسيين والسياح في المعرض الذي يهدف للتعريف بضحايا جرائم الحرب التي يرتكبها وزير الدفاع وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وأكد فريق الأمم المتحدة المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أن القوات السعودية مسؤولة عن ارتكاب معظم جرائم الحرب الكبيرة خلال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. ووثق فريق الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية معتبرة ارتكاب السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً مع الإمارات جرائم حرب فظيعة، شملت القتل خارج إطار القانون واستخدام القوة المميتة واستخدام التجويع والحصار كأسلوب من أساليب الحرب.
وسلطت الصور الضوء على جانب من انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان داخلياً وما تمارسه من عمليات اعتقال تعسفي بحق معارضين وإعلاميين ومدونين وأكاديميين ضمن سياستها القمعية لحرية الرأي والتعبير وتقييد الحريات العام.
وشارك عددٌ من الفرنسيين والسياح في المعرض الذي يهدف للتعريف بضحايا جرائم الحرب التي يرتكبها وزير الدفاع وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
والحملة الدولية لمحاكمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي مبادرة عالمية تسعى إلى تحقيق العدالة لضحايا محمد بن سلمان في اليمن وأماكن أخرى. تعمل هذه المبادرة تحت إشراف متطوعين وناشطين ذوي خبرة في القانون الدولي وتضم أيضاً عدداً من المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك لمقاضاة ابن سلمان عن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في اليمن.
كما تسعى إلى تحقيق العدالة لأولئك الذين قُتلوا بشكل تعسفي بسبب آرائهم أو مواقفهم المناهضة للحكومة السعودية مثل الصحفي جمال خاشقجي وغيرهم ممن قطعت رؤوسهم وتم إعدامهم في المملكة.
وتسعى الحملة لمحاكمة محمد بن سلمان باعتباره مجرم حرب قاتلاً للأطفال في اليمن وقاتلاً للصحفيين ونشطاء الرأي لا يملك أي رؤية إصلاحية سوى القتل وتعمل الحملة بالشراكة مع سياسيين ونشطاء وحقوقيين حول العالم وجميعهم من المتطوعين الراغبين في إقامة العدالة وإحقاق الحق ضد قاتل الأطفال ممتهن حقوق الإنسان محمد بن سلمان والذي يعتبر طاغية في طور الصعود لسدة الحكم عبر ممارسة القتل والاختفاء القسري.
ارسال التعليق