رعب في الكونجرس من اعتزام إعدام الدعاة
تتصاعد وتيرة التحذيرات الحقوقية للسلطات السعودية من مغبة الإقدام على إعدام بعض المشايخ المُعتقلين، في حين كشف نائب ديمقراطي أن أعضاء في الكونجرس يسعون لإرسال رسالة واضحة لمحمد بن سلمان بشأن سياسات بلاده في المجال الحقوقي.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي جيم ماك جفرن إنه يشعر بالرعب إزاء ما أورده موقع “ميدل إيست آي” عن اعتزام السعودية إعدام ثلاثة دعاة مُعتدلين بعد شهر رمضان.
وأضاف ماك جفرن في لقاء مع الجزيرة، أشعر بالرعب إزاء ذلك، “ترعبني تصرفات الحكومة السعودية. القمع في اليمن والقتل الوحشي لجمال خاشقجي”.
وقال إنه على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد وألا تدير ظهرها لما يحصل، وأضاف إن هناك أعضاء كونجرس ديمقراطيين وجمهوريين ممن أصابهم الرعب جراء ذلك الوضع، يسعون لإرسال رسالة واضحة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مفادها أنهم مرعوبون إزاء تصرّفات السعودية، ولن يصمتوا عنها.
وتعليقاً على الأنباء المتداولة بشأن عزم السلطات السعودية إعدام المشايخ الثلاثة، قال الأكاديمي والباحث السعودي سعيد بن ناصر الغامدي إنّ رسائل السلطات في السعودية من خلال الاعتقالات والتعذيب هي أن على الجميع عدم التفكير في الدعوة للإصلاح ورفع المظالم.
وأضاف الغامدي في مقابلة مع الجزيرة إن الحكومة السعودية تسعى من خلال هذه التسريبات إلى إقناع الشعب بفساد أولئك الدعاة والمشايخ، وترسيخ فكرة أن من يسعى إلى الإصلاح فهو خارج عن الحاكم، وبالتالي يستحق العقوبة، كما تسعى أيضاً لتخويف باقي المشايخ في البلاد وعموم الشعب.
ارسال التعليق