محمد بن زايد الحقود يسعى للانتقام من آل سعود
كشف الإعلامي والكاتب القطري جابر الحرمي، عن الأسباب الحقيقية وراء دعم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لمحمد بن سلمان ومساعدته في الوصول لعرش المملكة، مشيرا إلى أن ابن زايد يستخدم الأمير الطائش وسيلة للانتقام من آل سعود الذين همشوه قديما واعتبروه متطفلا.
وقال “الحرمي” في سلسلة تغريدات له بتويتر، إن “ابن زايد” وجد ضالته في محمد بن سلمان للسيطرة على السعودية التي ينظر اليها بن زايد تاريخيا أنها ” العدو “.
وأوضح:”لم يستطع بن زايد تحقيق ذلك خلال ملوك السعودية السابقين الذين لم يكن بن زايد يشكّل عندهم أهمية تذكر، بل ينظرون إليه على أنه متطفل”
وأشار الكاتب القطري إلى حادثة قديمة لم ينساها محمد بن زايد أمام أمراء آل سعود، قائلا:”كان الموقف ” مُذلا ” لمحمد بن زايد وهو جاث على ركبتيه في مجلس الأمير نايف بن عبدالعزيز لم ينس هذا الموقف”
كما ذكر أن ابن زايد في مجالسه الخاصة كان يصف ملوك السعودية بأوصاف سيئة ومخجلة، وقد تسرّب بعض ذلك عبر تقارير نشرت دوليا.
ونشبت أزمة كبيرة بين الإمارات والسعودية عام 1999، بحسب الحرمي وتدخل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لحلها، حيث زار أبوظبي والتقى الشيخ زايد ثم انتقل إلى الرياض مصطحبا معه حمدان بن زايد وزير الدولة للشؤون الخارجية آنذاك.
ولفت الكاتب القطري إلى أنه بعد 20 عاما تمكن محمد بن زايد من مفاصل الدولة السعودية بعد أن سيطر على محمد بن سلمان وصعّده لولاية العهد ليصبح قرار الرياض في أبوظبي وليصبح ولي عهد إمارة يقود السعودية الجديدة.
واختتم الكاتب القطري تغريداته بالإشارة إلى أن ما توصف بالسعودية العُظمى التي يتحدثون عنها يقودها محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبوظبي الذي يعرف السعوديون جميعا – لكنهم لا يستطيعون النطق – أنه يمارس انتقاما تاريخيا من السعودية ويقودها لأمرين، إما أن تكون تابعة كما هو الحال حاليا، أو لتدميرها وتشويه صورتها ومكانتها.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت أن عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد دشن حملة للعلاقات العامة في واشنطن لتسويق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين ومصادر مطلعة، ومنها مقربة من ولي عهد أبو ظبي، إن محمد بن زايد يشعر بحرج أمام السعودية، بعد خلاصة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وأشار التحقيق إلى أن ولي عهد أبو ظبي تدخل في معركة ولاية العهد في السعودية لأنه رأى في الرياض عقبة أمام توسع نفوذ أبو ظبي الإقليمي، وبسبب الخلافات الحدودية بين البلدين.
وهدف حملة بن زايد للعلاقات العامة في واشنطن تلميع صورة الأمير السعودي الشاب وغير المعروف في أمريكا محمد بن سلمان حتى يؤمن له الطريق إلى ولاية العهد.
ارسال التعليق