150 فلسطينياً يتعرضون للضرب والإهانات في السجون
كشف حساب “معتقلي الرأي”، عن وجود أكثر من 150 معتقلاً يحملون الجنسية الفلسطينية داخل سجون السعودية.
وقال إن السلطات شنت حملة اعتقالات واسعة، خلال العامين الأخيرين، استهدفت أيضاً مقيمين فلسطينيين، بعضهم لم يعرف مكانه حتى الآن. كشف حساب “معتقلي الرأي”، المهتم بنشر أخبار المعتقلين في السعودية، عما تعرض له عدد من الفلسطينيين المقيمين في المملكة من انتهاكات خلال حملة الاعتقالات التي تعرضوا لها.
وقال الحساب في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته بـ”تويتر”،، إن المباحث السعودية “مارست انتهاكات حقوقية خلال اعتقال المقيمين الفلسطينيين، وخاصة من كان يعمل منهم مع رجلي الأعمال فيلالي”.
وأشار إلى أن السلطات السعودية قامت بـ”مداهمة المنازل ليلاً، وتجميع العائلة في غرفة واحدة، وترهيب النساء والأطفال، ومصادرة الأجهزة الإلكترونية”، قبل اعتقالهم للشخص الذي يبحثون عنه. وأوضح أن عدداً ممن اعتقلوا تعرضوا للضرب العنيف المهين أثناء اقتيادهم وهم مكبلون من منازلهم إلى سيارات المباحث.
كما كشف عن عدد المعتقلين الفلسطينيين المقيمين في المملكة، والذي قال إنهم تجاوزوا الـ 150 شخصاً، منهم 40 فلسطينياً في مدينة جدة فقط.
كما ذكرت التغريدات أن معظم المعتقلين، “سواء كانوا رجال الأعمال (فيلالي وابن محفوظ وأبو غوش)، أو المعتقلين من المقيمين الفلسطينيين، ممنوعون تماماً من جميع أشكال التواصل مع عائلاتهم.. وبعضهم مرّ عليه قرابة عام وعائلته لا تعرف عنه شيئاً، بما في ذلك فترة رمضان والعيد”.
وكان الحساب كشف، في وقت سابق أمس الأول، مواصلة السلطات السعودية اعتقال رجال الأعمال “أسامة فيلالي، وهشام فيلالي، ومحمد بن محفوظ، وريس بن محفوظ، وصالح أبو غوش”، بسبب تشغيلهم للاجئين فلسطينيين.
ارسال التعليق