مواطنون في جازان، رغم اصابته بسكته قلبية لو لا الواسطة لم ينقل مريضنا الى المتخصص
شكت أسرة مواطن، مستشفى بيش العام؛ لعدم اكتشاف إصابته بكسر في الفخذ من جراء حادث مروري تعرض له الأسبوع الماضي، وتركه في طوارئ المستشفى لأكثر من 48 ساعة حتى تنويمه وتحويله لمستشفى آخر.
وقالت أسرة المواطن موسى حسن علي مسفر: إن المريض كان مصاباً بجلطة قبل الحادث الذي تعرض له هو وأبناؤه، ونُقِل لمستشفى بيش العام، ومكث في الطوارئ لوقت طويل يتجاوز اليومين، ومن ثم تمت إحالته لمستشفى آخر اكتشف إصابته بكسر في الفخذ، مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق فيما حصل للمريض.
وتساءلت الأسرة: "هل من الأعراف الطبية أن يبقى شخص مصاب بجلطة ومتعرض لحادث مروري ويعاني سابقاً من الضغط والسكر والقلب ومصاب بفيروس الكبد في الطوارئ لمدة 48 ساعة؟"، مشيرين إلى أنه بقي في المستشفى دون أخصائي قلب أو مخ أو أعصاب ليومين دون ردّ من الشؤون الصحية قبل تحويله ونقله لمستشفى آخر بعلاقة شخصية "وساطة".
وأضافت: "الأهم هل يعقل أن يصاب شخص بكسر في فخذه نتيجة حادث مروي دون معرفة الإصابة من قبل باشروا حالته لمدة سبعة أيام؟".
ارسال التعليق