التغيير

استنكرت منظمة “طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة” والتي تتخذ من دمشق مقرَا لها سياسات النظام السعودي القمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني على خلفية انتمائهم أو تأييدهم لنهج مقاومة العدو الإسرائيلي.

المنظمة الفلسطينية وفي بيانٍ لها، عبّرت عن رفضها المطلق للإجراءات العدوانية – كما وصفتها – التي يتخذها النظام القمعي السعودي ضد المناضلين الفلسطينيين والتي تأتي في إطار التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني. وحذّرت المنظمة، النظام السعودي من التمادي باجراءاته ضد الشعب الفلسطيني.

وأضافت: “إننا ندين الإجراءات القمعية التي يرتكبها النظام السعودي ضد الفلسطينين المتواجدين في المملكة وخاصة اعتقال بعض النشطاء منهم في مجال العمل الوطني المعلن والواضح في موجهة ضد العدو الصهيوني فأننا نحذر النظام السعودي من التمادي بسياساته القمعية الارهابية التي لاتخدم الا العدو الصهيوني في التطبيع معه و التي تندرج في سياق صفقة ترامب (صفقة القرن )”.

وختمت بالقول “تؤكد منظمة الصاعقة أن أبناء شعبنا أقوى من كل الضغوطات التي تحاك ضدهم، وعلى حكومة آل سعود إطلاق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط”.

الجدير بالذكر أن سلطات آل سعود تشد الخناق على الفلسطينيين المقيمين على أراضيها منذ قترة إذ تواصل حملات الاعتقالات والتهديدات بصورة سرية منذ شهور طويلة، شملت حتى الآن عشرات الفلسطينيين دون أي تدخل من قبل السفارة الفلسطينية في الرياض.

وعن أسباب ملاحقة الفلسطينيين واعتقالهم فهي تعود – وفق مصادر فلسطينية – إلى التوجه السياسي للعائلات الفلسطينية، بالإضافة إلى التعاطف مع المقاومة في فلسطين، واهتمامهم بالقدس وغزة، وتأييد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.