"فيتش" :هذا ما ستعانيه دول الخليج جراء انهيار النفط
التغيير
قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن هبوط أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو أعلى بقليل سيضعف الاحتياطات المالية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت الوكالة في تقرير، الثلاثاء، أن سعر برميل النفط عند 41 دولاراً الذي افترضته "فيتش" لعام 2020، سيدفع لتسجيل عجز بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي في قطر.
إلا أن أسعار الخام الفعلية أقل من توقعات الوكالة بكثير، إذ يبلغ خام برنت، وفق أسعار الثلاثاء، 28 دولاراً للبرميل.
وفيما ستبلغ نسبة العجز 15% في الكويت، تفترض التوقعات أن مملكة آل سعود والإمارات ستزيدان الإنتاج والحفاظ عليه لبقية العام، ليصل متوسط الإنتاج إلى 11.5 مليون برميل يومياً في مملكة آل سعود، و3.5 مليون برميل يومياً لدى أبو ظبي.
وبحسب "فيتش" ستعاني ميزانيات الخليج بشكل مباشر من تدابير مثل تعليق الرسوم والضرائب الحكومية المختلفة، ولكنها تشكل حصة صغيرة من إجمالي الإيرادات، وستنخفض في أي حال نتيجة لتباطؤ النشاط غير النفطي.
وزادت: "نتوقع أن يتحول مزيج التمويل في دول مجلس التعاون الخليجي لصالح السحب من الاحتياطيات المالية".
وتابعت: "نتوقع أن يصدر مجلس التعاون الخليجي نحو 42 مليار دولار من الديون الخارجية هذا العام، من 48 مليار دولار العام الماضي؛ وسيرافق ذلك 110 مليارات دولار من السحب من الاحتياطيات المالية وصناديق الثروة، مقارنة بـ15 مليار دولار فقط في 2019".
ويبلغ متوسط إنتاج النفط الخام حالياً في مملكة آل سعود 9.8 ملايين برميل يومياً، وقرابة 3 ملايين برميل يومياً بالنسبة للإمارات.
وأعلنت معظم دول مجلس التعاون الخليجي حزم التحفيز الاقتصادي بنسبة بلغت 30% من الناتج المحلي بالنسبة للبحرين وعمان، وأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات وقطر، وأكثر من 4% في مملكة آل سعود.
ارسال التعليق