"جنكيز" تدعو "الدوري الإنجليزي" لوقف بيع نيوكاسل للسعودية
التغيير
دعت خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لوقف صفقة شراء آل سعود لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
وقالت خديجة جنكيز، في تصريحات نقلتها صحيفة "الغارديان"، إن عملية البيع لا تتوافق مع ميثاق رابطة الدوري الإنجليزي "البريمير ليغ"، الذي ينظر في العرض، مشيرة إلى أن الصفقة من شأنها "تشويه سمعة الكرة الكرة الإنجليزية".
ولفتت إلى أن موافقة الرابطة على بيع النادي للسعوديين "يجعلها متواطئة في عملية التستر على قتلة جمال خاشقجي".
وفي رسالة أرسلتها إلى محاميها، تحدت جنكيز أن يكون العرض الذي تقدم به آل سعود لشراء النادي، والذي بموجبه ستمتلك النسبة الأكبر من الحصص والبالغة نحو 300 مليون جنيه إسترليني، يتوافق مع ميثاق النادي.
وقالت إن الجهة المشترية للنادي هي هيئة الاستثمار بمملكة آل سعود، التي يسيطر عليها محمد بن سلمان، وستكون رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم قد ارتكبت "جرما" لو وافقت على عملية البيع.
وجاء في رسالتها إلى محاميها رودني ديكسون: "العرض المقترح لامتلاك النادي ليس تجارة لابن سلمان وسلطات آل سعود، بل محاولة للإفلات من العدالة والرقابة الدولية، وستضعف عملية البيع مبادئ النادي الجوهرية وقواعده، وستدمر سمعته الجيدة وشخصيته، وسيسمح لابن سلمان وسلطات آل سعود بترميم سمعتهم الدولية".
بدوره أرسل محامي جنكيز رسالة لمدير الـ"بريمير ليغ"، ريتشارد ماسترز، قال فيها إنه "لا حدود" لاستغلال ابن سلمان وحكومته من وراء شراء النادي والغايات الحقيقية وراء ذلك، مذكرا إدارة الـ"بريمير ليغ"، بخطط آل سعود لمراقبة جنكيز أثناء زيارتها للندن العام الماضي.
وقالت جنكيز إن أي محاولة مع نادي نيوكاسل ما هي إلا محاولة يائسة لاستعادة سمعة محمد بن سلمان، مشيرة إلى أنها "تثق بقدرة البريمير ليغ والسلطات البريطانية على الالتزام بقيمهم ومبادئهم وسمعتهم ووضعها فوق هذه المحاولة، الواضح منها تبييض السمعة من خلال الرياضة".
ولم تعلن سلطات آل سعود عن نيتها شراء النادي، ولكن تقارير بريطانية تحدثت بشكل كبير عن المحاولة، وقالت الحكومة البريطانية إنها لن تتدخل في عملية الشراء وستترك الأمر "للبريمير ليغ" كي تقرر، في الوقت الذي حذرت فيه منظمة العفو الدولية من تحول رابطة الدوري الإنجليزي "البريمير ليغ" إلى ضحية.
ارسال التعليق