عبدالعزيز التويجري الذي أعفاه ابن سلمان من الايسيسكو يحرق دم المطبلين بهذه التغريدة عن مَسرى النبيّ
التغيير
أغضب عبدالعزيز التويجري، المدير السابق للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، والذي أعفاه محمد بن سلمان من منصبه، المطبلين والذباب السعودي في تغريدة أطلقها حول التطبيع مع (إسرائيل).
وقال التويجري، في تغريدة على حسابه بتويتر رداً على مساعي الترويج للتطبيع مع (إسرائيل): “ستبقى القدس مَسرى النبيّ صلّى الله عليه وسلم المَسجدَ الذي تُشَدُ إليه الرِّحال مع المَسجد الحرام والمَسجد النبويّ، ومن يهوى الصهاينة فقد ضلَّ سواءَ السبيل”.
وأشعلت تغريدة التويجري مواقع التواصل الاجتماعي وسط اشادة عالية بمواقفه من القضية الفلسطينية ورفضه للتطبيع مع (إسرائيل)، والذي تروج له أطراف سعودية وإماراتية.
جدير ذكره، أن الديوان الملكي السعودي أنهى خدمات الدكتور عبدالعزيز التويجري، من إدارة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، حيث أجبر على تقديم اعتذار عن إكمال الفترة المتبقية من منصبه.
وجاءت إقالة التويجري من الإيسيسكو بعد أن رفع صبيان الديوان تقريراً عنه، أشاروا فيه، إلى علاقاته بالإخوان والتعاطف مع قطر، (بالرغم من معرفة الجميع بوطنية الرجل وعروبته)، لكن السبب الحقيقي وراء الإبعاد هي مواقفه السابقة والوطنية من الإمارات، وعلاقاته مع شخصيات غير متعاطفة معها.!
وانتخب التويجري مديراً عاماً لفترتين جديدتين، خلال المؤتمر العام الثاني عشر للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافـة -إيسيسكو، مدة كل واحدة منهما ثلاث سنوات، تقديراً لجهوده المتميزة والناجحة والرائدة للنهوض بعمل الإيسيسكو في مجالات اختصاصاتها.
وكان المؤتمر العام الرابع للإيسيسكو الذي عقد في شهر نوفمبر 1991 بالرباط، قد انتخب بالإجماع الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، مديراً عاماً للإيسيسكو، ثم جدّد المؤتمر العام الخامس المنعقد في شهر نوفمبر1994 بدمشق انتخابه بالإجماع، وجدّد المؤتمر العام السادس المنعقد في الرياض في ديسمبر عام 1997 انتخابه بالإجماع أيضاً لفترتين جديدتين، ثم جدد المؤتمر العام الثامن المنعقد في طهران في ديسمبر 2003 انتخابه لفترتين جديدتين.
كما جدد المؤتمر العام في دورته العاشرة في تونس في يوليو 2009 انتخابه لفترتين أخريين. والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري ولد في الرياض في الجزيرة العربية في عام 1950، وتخرج في جامعة الملك سعود بالرياض، وهو يحمل شهادة الدكتوراه في المناهج من جامعة أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويشغل منصب الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وهو عضو في العديد من المؤسسات الأكاديمية العلمية والفكرية الإسلامية والدولية. وحصل على الدكتوراه الفخرية من عدد من الجامعات وعلى أوسمة رفيعة من عدد من رؤساء الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
ارسال التعليق