ترامب يبتز الملك سلمان مجدداً.. ماذا يريد هذه المرة
في خضم أزمة اسعار النفط التي افتعلتها سلطات ال سعود مؤخرا والحديث عن سحب واشنطن بطاريات باتريوت من البلاد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك سلمان بن عبد العزيز يتحدثان هاتفيا ويجددان التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية بين بلديهما وعلى أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
اتصال جاء بعد تقارير تحدثت عن نية واشنطن تخفيض وجودها العسكري في السعودية وفي منطقة الخليج عموما اعقبتها تصريحات لترامب جدد فيها ابتزازه للرياض لدفع المال مقابل الحماية.
وبين سيناريو الاستمرار في سياسة ابتزاز الرياض او عقابها على ادائها في إدارة ازمة النفط وما ترتب عليها من تداعيات اقتصادية على صناعة النفط الامريكي.
وكان تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشف عن سحب واشنطن بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ نشرتها عقب الهجمات اليمنية على منشآت أرامكو النفطية، ومغادرة سربين من المقاتلات الأمريكية المنطقة، بموازاة دراسة البنتاغون خفض الوجود البحري.
معلومات مشابهة نقلتها وكالتي اسوشيتد برس وفرانس برس عن مصادر عسكرية امريكية اكدت فيها بدء واشنطن سحب أربع بطاريات باتريوت مع طواقمها من السعودية بعدما اعتبرت أن التهديد التي تمثّله إيران على مصالح الولايات المتّحدة في المنطقة تراجع بحسب المصادر.
يذكر أنّ وكالة "رويترز" كانت مؤخراً نقلت عن مصادر أمريكية قولها، إن ترامب، هدد وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بعدم منع الكونغرس من تمرير قانون إخراج الجنود الأمريكيين من أراضي المملكة اذا لم يقلص استخراج النفط السعودي بهدف رفع أسعار النفط في العالم.
ارسال التعليق