عرض حوثي جديد للسعودية مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
رفع زعيم جماعة الحوثي اليمنية، عبد الملك الحوثي، من سقف الصفقة التي قدمها سابقًا للسعودية مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بسجونها.
وأعلن “الحوثي” أنه سيضيف إلى قائمة المفرج عنهم في حالة موافقة السعودية على الصفقة، 6 ضباط آخرين بينهم طيار، بحسب صحيفة “الاستقلال”.
وكان “الحوثي” قد أعلن أواخر مارس الماضي، الإفراج عن 5 أسرى سعوديين، مقابل الإفراج عن أعضاء في حركة “حماس” معتقلين لدى السعودية.
من جانبها؛ قال “حازم قاسم”، الناطق باسم “حماس” وقتها: “نأمل من الأشقاء في السعودية الاستجابة للمطالب بالإفراج عن المعتقلين خاصة في ظل تفشي كورونا، لا سيما أن من بين المعتقلين كبار في السن وأصحاب أمراض مزمنة”.
وتابع “قاسم”: “نحن مع أي جهد يمكن أن يساهم في الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى السلطات السعودية”.
ويقبع ما يقارب الـ50 معتقلاً من الجالية الفلسطينية والأردنية في سجون السعودية، بعد حملة شنتها السلطات هناك ضدهم بحجة دعم المقاومة.
منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق