25 ألف عائلة باليمن ستفقد المساعدات في يونيو
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، إن 25 ألف عائلة باليمن ستفقد المساعدات الشهر المقبل؛ بسبب نقص التمويل. وشددت المتحدثة باسم المفوضية الأممية، شابيا مانتو. في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام على ضرورة توقف الحرب الطاحنة في اليمن المستمرة منذ سنوات.
وتحدثت مانتو بأن نقص التمويل يهدد بوقف البرامج الإنسانية في اليمن التي تعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم. ودعت إلى تعاون دولي لمساعدة اليمنيين لحماية أنفسهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما حذرت المفوضية، من أن عملها في اليمن على وشك الانهيار؛ جراء النقص في تمويل برامجها الإنسانية هناك. وقال المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، في بيان، إن «عمل المفوضية على وشك الوصول إلى نقطة انهيار محتمل باليمن في ظل انتشار فيروس كورونا».
وأردف ياكسلي قائلاً: «الكثير من الأسر اليمنية لجأت إلى وسائل خطيرة مثل التسول، وتشغيل الأطفال وتزويجهم من أجل العيش». وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن تفشي كورونا في اليمن «قد يكون أسرع وأوسع وأكثر فتكاً» مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة ينس لاركيه، في بيان، إن ذلك قد يؤدي إلى انهيار النظام الصحي بالبلاد. ووفق آخر حصيلة، بلغت إصابات كورونا في اليمن، 233، بينها 44 وفاة، و10 حالات تعافٍ.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة أخرى بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية وإنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق