قرّرت سلطات ال سعود تنظيم أداء مناسك الحجّ لهذا العام بأعداد «محدودة جدًا»، تقتصر على الموجودين في المملكة من جنسيات مختلفة بسبب استمرار جائحة فيروس كورونا.

وذكرت وزارة الحج في بيان أصدرته أمس الاثنين: «في ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشّي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة».

وقالت الوزارة إن هذا القرار تم اتخاذه «حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقّق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية». وشدّد البيان على أن حكومة ال سعود «تتشرّف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام»، وتؤكّد أن «هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمَين الشريفَين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم».

علماً بان ال سعود قد حولوا موسم الحج ومناسك العمرة الى أغراض سياسية صرفا ومصيدة لكل ناقد ومخالف لسياساتهم من الدول العربية والإسلامية، ناهيك عن الحجاج القطريين، الذين تم منعهم من أداء هذه الفريضة، ومصدر مالي يوازي آبار البترول، بحيث يدر عليهم المليارات سنويا.