حافلات تجوب لندن تضامنا مع اليمن ومعتقلي آل سعود والإمارات
التغيير
نظمت الحملة الدولية للعدالة اليوم السبت حملة في العاصمة البريطانية لندن تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في الإمارات ومملكة آل سعود ووقف الحرب الدائرة في اليمن في ظل تفشي فيروس كورونا مما يشكل تهديداً خطيرا على حياة المعتقلين في السجون والمدنيين في اليمن.
وجابت الحافلات شوارع العاصمة لندن وفي محيط البرلمان البريطاني ومقر رئاسة الوزراء ومحيط سفارة آل سعود لتعريف الرأي العام البريطاني بقضية المعتقلين، والضغط على الحكومة البريطانية من أجل حث سلطات آل سعود والإمارات على الإفراج عنهم.
ورفع النشطاء لافتات منددة بالانتهاكات ومطالبة بوقف التعذيب داخل السجون والإهمال الطبي والذي راح ضحيته مؤخراً الكاتب السعودي صالح الشيحي، حيث طالب النشطاء بفتح تحقيق دولي حول ظروف وفاته.
ودعا النشطاء الحكومة البريطانية لوقف التعاون العسكري والأمني مع الإمارات ومملكة آل سعود ووقف تصدير الأسلحة لآل سعود.
كما حمل الناشطون حكومتي الإمارات ومملكة آل سعود مسؤولية قتل الآلاف من اليمنيين ناهيك عن ارتكاب جرائم حرب من قتل تعسفي وتعذيب وتجويع وحصار ضد الشعب اليمني.
وتخلل الوقفة الاحتجاجية كلمات ألقاها نشطاء حقوقيون أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني ومنددين بالحرب وداعين الحكومة البريطانية العمل على وقف الحرب في اليمن.
ويأتي تحرك النشطاء اليوم في شوارع العاصمة لندن بعد يومين من وقفة احتجاج نظمها حقوقيون أمام سفارة آل سعود بلندن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون آل سعود ووقف الحرب الدائرة في اليمن.
وتواجه مملكة آل سعود انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها "تنفيذ القانون بشفافية".
وكانت العاصمة البريطانية، لندن، قد شهدت منتصف تموز (يوليو) الماضي احتجاجات ضد بيع الحكومة البريطانية الأسلحة للتحالف العربي بقيادة آل سعود، في اليمن.
ومنذ آذار (مارس) 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة آل سعود، قوات هادي ضد أنصار الله، وقد خلفت الحرب آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين والمشردين.
ارسال التعليق