أنصار الله يعلنون استعدادهم لصفقة تبادل أسرى جديدة مع التحالف و حكومة هادي
التغيير
أعلن أنصار الله في اليمن أنها أبلغت الأمم المتحدة استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة مع حكومة هادي لتبادل الأسرى، وذلك بعد عشرة أيام من إتمام أكبر صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب قبل ست سنوات.
وقال مسؤول ملف الأسرى في أنصار الله عبد القادر المرتضى، في تغريدة عبر "تويتر"، أمس الأحد: "أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة حول الأسرى"، وذلك بعد نحو 10 أيام على نجاح أكبر صفقة تبادل بين الجانبين.
وأوضح المرتضى أن أنصار الله مستعدة للاتفاق على صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، أو صفقة جزئية تشمل أعداداً أكبر من الصفقة الماضية، مضيفاً: "نأمل ألا يحدث أي تأخير من قبل الأمم المتحدة".
وأطلقت حكومة هادي والتحالف بقيادة المملكة وأنصار الله، منتصف أكتوبر الجاري، سراح 1061 أسيراً، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف العام 2014.
ونفذت العملية برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.
وأواخر الشهر الماضي، توصل طرفا الصراع في اليمن إلى اتفاق جزئي بعد مفاوضات في سويسرا برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، يقضي بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين، بينهم 15 من المملكة و4 سودانيين.
وبموجب الاتفاق، يتم إطلاق سراح نحو 600 أسيرمن أنصار الله، مقابل نحو 400 من جنود آل سعود و حكومة هادي، إذ ستتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء، وسيئون الخاضعة لسيطرة حكومة هادي.
ويسيطر أنصار الله، على عدد من المدن اليمنية بينها العاصمة صنعاء، في حين تخوض قوات حكومة هادي المدعومة من المملكة حرباً عليها منذ ست سنوات لاستعادة هذه المدن دون جدوى.
ارسال التعليق