الكاتب سعود الفوزان يسوق للصهاينة.. روى تجربة شخصية فوقع بشر أعماله وأصبح “مسخرة”
التغيير
أوقع سعود الفوزان نفسه في موقف محرج، بعد أن كتب تغريدة يمتدح فيها مؤجره اليهودي حين كان طالباً في الولايات المتحدة الأمريكية، ليرد عليه أحد المغردين كاشفاً حجم الكذب و”التأليف” في حديثه ليلبس على متابعيه ويلبس التطبيع ثوب الجمال.
وقال سعود الفوزان في تغريدته التي أثارت الجدل ورصدتها (وطن) ما نصه: “كنت طالبا ومستأجر شقة من يهودي في ولاية منسوتا في أمريكا للأسف الشقة احترقت”.
وتابع سعود الفوزان روايته المزعومة:” ذهبت له وقلت الشقة احترقت قال الحمد لله على سلامتكم أولا (لم أشاهد بحياتي نبل وأخلاق هذا اليهودي) قال لي اشرب القهوة أولا ثم أمر مساعده بترميم الشقة وإعادتها كما كانت وحجز لي فندق خمسة نجوم لعشرة أيام”.
ليعلق على تغريدته المغرد الفلسطيني محمد سعيد بصورة لتغريدة قديمة للفوزان في العام 2015، كان يقول فيها بأنه كان مستأجراً عند يهودي في أمريكا، وأن شقته تعرضت للسرقة، فقال له اليهودي بأنه لن يطالبه بشيء وقام بتعويضه عن كل شيء.
وأضاف المغرد الفلسطيني في تعليقه ساخرا: “إيش قصتك مع اليهود يا طويل العمر ؟ وهذه تغريدة من 5 سنوات ما رأيك باليهود المحتلين لفلسطين؟
وقال آخر ساخراً :"احنا لازم نعيد التحقيق بقصة الشقة مرة انسرقت ومرة انحرقت في حلقة مفقودة بالراوية".
وتأتي تغريدة سعود الفوزان تلك في سياق حالة من التسويق للصهاينة المحتلين، في ظل التسابق من دول ارتضت على نفسها الذل والمهانة، بتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، والتي كانت أولها دولة الإمارات وتبعتها البحرين والمغرب، في حالة مؤسفة لما وصلت له تلك الأنظمة في تلك الدول من سقوط مدوي على كافة المستويات الأخلاقية والوطنية والدينية.
ووقعت الإمارات والبحرين في سبتمبر الماضي اتفاقية تطبيع مع الكيان المحتل برعاية دونالد ترامب، بخطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة وطعنة في الظهر.
ارسال التعليق