تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعيّ، مقطع فيديو، يُظهر فتيات داخل أحد الفصول الدراسية في السعودية، وهنّ يرقصن، ما أثار جدلاً واسعاً.

وبعد أكثر من عام ونصف العام من الدراسة عن بعد، عاد ملايين الطلاب، الأحد الماضي، إلى الدراسة حضوريا في مدراس المملكة، في ظل تدابير احترازية مشددة لمواجهة جائحة كورونا.

يأتي ذلك، بينما قررت وزارة التعليم السعودية، الثلاثاء، منع استخدام الهاتف الجوال “نهائيًا” داخل المدارس، ومنع تصوير أية منشأة تعليمية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأن “وزارة التعليم أصدرت قرارا بمنع استخدام الجوال نهائيا داخل المدرسة”.

وأوضحت الوزارة أن “لإدارة المدرسة الاستثناء من منع إحضار الجوال للضرورة وفق سلطتها التقديرية، ومن ذلك حالة الطلبة التي تستدعي ظروفهم الصحية ونحوها إحضار الجوال للمدرسة، على أن يُحفظ لدى الإدارة”.

ووجهت الوزارة “جميع منسوبي التعليم والطلبة وأولياء أمورهم وغيرهم بمنع التصوير في المدارس والمنشآت التعليمية بتاتا كونه مخالفة نظامية”.

والأحد، قررت وزارة التعليم “السماح للطلبة بإدخال الهواتف الذكية للمدارس، خلال الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي كإجراء مؤقت؛ لتحقيق التهيئة والاستعداد خلال الأيام الماضية أثناء دخولهم لمدارسهم”، حسب الوكالة، وذلك لأول مرة قبل التراجع عنه من دون توضيح الأسباب.