قال حساب "معتقلي الرأي" بتويتر، الذي يتابع ملف حقوق الإنسان في السعودية، إن الناشطة نورة بنت سعيد القحطاني تقضي حكماً جائراً بالسجن مدة 45 سنة على خلفية تهم تتعلق بالتعبير عن الرأي.

وقضت محكمة استئناف السعودية بسَجنها مدة 45 عاماً، عقب ادانتها بـ"الإخلال بالنظام العام" بسبب منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي،حسب زعمهم، وذلك بعد أسابيع من إصدار حكم بسَجن ناشطة أخرى 34 عاماً، على خلفية تغريدات في "تويتر".

وقضت محكمة الاستئناف الجزائية في الرياض، المتخصصة بجرائم الإرهاب، بسَجن نورة بنت سعيد القحطاني بتهم "السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية والإخلال بتماسك المجتمع ونظامه العام عبر الشبكة العنكبوتية"، حسب زعمهم.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء والناشطات، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.

ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات صورية منذ عام 2017.