
نظام ال سعود يستخدم الدين أداة خشية من هذا الامر
اكد الناشط والمعارض السعودي علي بن هاشم، ان نظام ال سعود يستخدم الدين كأداة حرب ضد الشعب وسياسة فرق تسد، مشيراً الى انه كان النظام يستخدم علماء الدين المتطرفين، لنشر الفكر المتطرف والطائفية والعنصرية من اجل خلق تنظيمات ارهابية، في دولة عربية، كما حصل في سوريا والعراق، بارساله تكفيريين وانتحاريين إليهما.
وقال بن هاشم: ان النظام لديه علماء دين يستخدمهم للترويج له داخل البلاد، مثل عبدالرحمن السديس، الفوزان، آل الشيخ، وغيرهم من علماء السنة، من اجل تبيض صفحته الملطخة بدماء الابرياء والعزل، وبعد انتهاء كرت التكفيريين، والمتطرفين يعمل علمائه على تحليل ما حرم الله، مثل التطبيع مع الصهاينة، خلع الحجاب، و الاغاني، يحللون كل ما حرم الله.
واوضح بن هاشم، ان محمد بن سلمان حارب الشخصيات التي تدعو الى وحدة المذاهب، ونبذ العنف والتطرف، وتربية المجتمع، ومنع من تداول كتبها في السعودية، وتم الزج بها في السجن، مثلما حارب جميع الكتاب والمفكرين، والدكاترة والفلاسفة، الاقتصاديين والسياسيين، كلهم في السجون حتى لا يصل الشعب الى مرحلة الوعي لانه اذا اتحد المسلمون سقط النظام.
على صعيد وسائل الاعلام، قناة وصال وصفا تبثان من الرياض وتسمعهم كيف يهددون بالقتل، وهناك مقطع شهير للمذيع في وصال، يقول والله وثم والله لو لا آل سعود لزحفنا الى القطيف والاحصاء وننحر فيها الرضيع قبل الكبير، وهذا التحريض داخل السعودية، وفي المساجد كذلك يذبحون من يصلي لا لذنب سواء أنهم من الطائفة الشيعية.
ارسال التعليق